الترا عراق - فريق التحرير

مع دعوات تشجيع الإنتاج المحلي والدفع باتجاه تعزيز الصناعات الوطنية، التي انطلقت من ساحات الاحتجاج، ظهر عدد من أصحاب المواهب بمنتجات جديدة عبر "مصانع مصغّرة".

حفزت حملة دعم الصناعات الوطنية شبانًا موهوبين على إنشاء مشاريع صغيرة تقدم منتجات متميزة

ومن بين تلك المواهب، قدم الشاب عباس الجاف أزياء بتصاميم حملت اسمه. ويقول الجاف في حديث لـ "الترا عراق"، إن "الأزياء تتضمن ملابس للأطفال والنساء، يتم عرضها عبر صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي".

اقرأ/ي أيضًا: انتفاضة تشرين بوابة لإعادة الصناعة الوطنية.. حملة شعبية تحتضنها "التحرير"

ويضيف، أن "أزياءه تتفوق من حيث الجودة على ما في السوق من منتجات تركية وصينية، باستخدام أقمشة من الهند واليابان وتايلاند".

يتمثل مشروع "عباس الجاف" بمحل خياطة بسيط في شارع الكفاح ببغداد، تعرض منتجاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسوق من خلال خدمة توصيل.

كما يؤكد الجاف، أن "له زبائن من كل محافظات العراق، لكن غياب التعاون من قبل متاجر الأزياء يجعله ينتج كميات قليلة"، مشيرًا إلى أن "هناك خططًا لتوسيع مشروعه لاستعياب طاقات شبابية وزيادة الإنتاج".

ويرى الشاب الموهوب، أن "حملة دعم المنتج الوطني تأخرت 16 عامًا، ولكنها شجعت الكثير من أصحاب المواهب والصناعات الصغيرة على عرض نتاجاتهم، خاصة في ظل دعم ساحات الاحتجاج للحملة"، موضحًا أن "حجم مبيعاته ارتفع منذ انطلاق حملة دعم الصناعات العراقية".

صمم شاب بغدادي أزياء بجودة عالية تتفوق على المنتجات الأجنبية وعرضها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي 

ومنذ اندلاع الاحتجاجات التي أعلنت رفض "الهيمنة" الخارجية على العراق، بدأت دعوات لمقاطعة البضائع الأجنبية التي تنافس المنتجات المحلية، مع حملات لدعم الصناعات الوطنية لسد حاجة السوق وتقليص حجم البطالة وتقوية اقتصاد البلاد.

اقرأ/ي أيضًا: 

ساحة التحرير.. روح الفريق قيادة للاحتجاجات!

فتيات يغسلن ثياب المتظاهرين.. انتفاضة تشرين تصنع "المواكب الوطنية"!