29-مايو-2023
البصرة

توضيح من وزارة البيئة (فيسبوك)

قالت وزارة البيئة إنها ضبطت مزرعة تحتوي على كميات كبيرة من مادة الكبريت سريعة الاشتعال في البصرة. 

مزرعة

ووفقًا لبيان نشرته الوزارة واطلع عليه "ألترا عراق"، فإنّ الجهات المختصة ضبطت "إحدى المزارع الموجودة في أم قصر بمحافظة البصرة لقيام أحد المتعهدين بتخزين كميات كبيرة من مادة الكبريت (سريعة الاشتعال) تقدر بعشرات الأطنان والقيام بخزنها بطريقة تفتقر لأبسط المعايير البيئية والسلامة المهنية وشروط الدفاع المدني والتي من الممكن أن تتسبب بمخاطر بيئية وصحية كبيرة".

البيئة

وتعود المزرعة ـ وفقًا للبيئة ـ لأحد "الأشخاص المتعهدين والذي قام بخزن كميات كبيرة من الكبريت الناتج عن العمليات النفطية تمهيدًا لبيعها".

البيئة

ولم يستطع المتعهد تسويق هذا المنتوج وبيعه، ما أدى إلى "تكدسها وخزنها بمنطقة نائية بطرق مخالفة للشروط الصحية والبيئية".

وقالت البيئة إنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل الفرق البيئية والدوائر الأخرى، فضلًا عن توجية مديرية بيئة البصرة بتشديد الإجراءات الرقابية على الموقع المذكور". 

وأشارت الوزارة إلى "وضع مفارز ثابتة لمنع حدوث أي عمليات عبث لحين استكمال بقية الإجراءات القانونية، فيما تم التحفظ على المواد المضبوطة".

وتعتبر البصرة، من أكثر مدن العالم تلوثًا بالأسلحة غير المنفجرة، حيث تصل إلى ما يقارب 1200 كيلومتر مربع. 

وفضلًا عن الأسلحة، ففي مطلع الشهر الحالي، قالت هيئة النزاهة إنّها ضبطت آلاف الأطنان من مواد سامة خلفتها شركة النفط الروسية العملاقة "لوك أويل" في محافظة البصرة.

وكشف بيان النزاهة أنّ الشركة خلفت 6540 برميلاً من المواد السامة في العراق في موقع غرب القرنة منذ العام 2013، ولم تجر عمليات الإتلاف على الرغم من وجود عقد بقيمة 19 مليون دولار لإتلافها، فضلاً عن الزامها بدفع غرامات ماليَّة شهريَّة فرضت على الشركة من قبل بيئة البصرة.

وفي العام 2021، تم إجراء مسح شعاعي في البصرة، ليتم العثور على 400 ألف متر مربع ملوثة باليورانيوم والإشعاع النووي.