ألترا عراق - فريق التحرير
أعلن رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، يوم الأربعاء 20 تموز/يوليو 2022/ استقباله ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، في أول ظهور له بعد تسريب تسجيلات منسوبة له.
وذكر المكتب الإعلامي للمالكي في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، "جرى خلال اللقاء التداول في مختلف القضايا والمستجدات السياسية والأمنية التي يشهدها العراق والمنطقة، فضلًا عن الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة".
وأشار المالكي إلى أن "قوى الإطار التنسيقي وحلفائه مصممون على تشكيل حكومة خدمية منسجمة تلبي طموح العراقيين جميعًا".
وبين أن "الإطار حقق تقدمًا كبيرًا في موضوع مرشح رئاسة الوزراء واليوم بدأت اللجنة المكلفة بدراسة أسماء المرشحين أعمالها ومن المؤمل قريبًا جدًا حسم هذا الملف والبدء في آليات تشكيل الحكومة"، مجددًا "الدعوة إلى القوى الكردية لحسم مرشح رئاسة الجمهورية سريعًا".
وأوضح رئيس ائتلاف دولة القانون أن "على الحكومة القادمة إضافة إلى تقديم الخدمات واستعادة هيبة الدولة العمل على تصحيح مسار العملية السياسية وإجراء انتخابات جديدة بعد إجراء التعديلات على قانون الانتخابات"، داعيًا "المجتمع الدولي والمنظمة الأممية لدعم العراق في تجاوز التحديات".
ولم يظهر المالكي في أية صورة أو لقاء تلفزيوني منذ بدء انتشار تسريبات لتسجيلات صوتية منسوبة له، واكتفى بإصدار بيانات وتغريدات.
ويأتي اللقاء بعد ساعات من استقبال رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، لجنين بلاسخارت، وبحثه معها تشكيل الحكومة القادمة.
وليلة أمس، أصدر الإطار التنسيقي بيانًا حول التسريبات أعلن فيه "رفضه وإدانته لأساليب التجسس والتسرببات، وعدها أساليب رخيصة لا تمت لقيم وأخلاقيات المجتمع العراقي"، مبينًا أن "سبيل التحقق من هذه التسريبات موكول إلى القضاء وعلى الجميع الاحتكام إليه".
كما أعلن الإطار "رفضه استهداف أي شخصية ورموز دينية أو وطنية أو قوة سياسية أو مؤسسة أمنية".
وسبق أن أعلن مجلس القضاء الأعلى تلقيه طلبًا للتحقيق بالتسريبات، وقال إن محكمة تحقيق الكرخ تلقت طلبًا مقدمًا إلى الادعاء العام لاتخاذ الإجراءات القانونية وهي تجري حاليًا التحقيق الأصولي بخصوصها وفق القانون".
