05-مايو-2022
التراب

انعدام الرؤية ومئات حالات الاختناق (Getty)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

تعرّضت العديد من مدن العراق إلى عاصفة ترابية شديدة أثرت على مدى الرؤية فيما أسفرت عن مئات حالات الاختناق في محافظات مختلفة. 

ونشر موقع (Getty) العديد من المشاهد للعاصفة في بغداد. 

العاصفة

وتوقعت هيئة الأنواء الجوية، أن الطقس سيستحن تدريجيًا خلال اليوم، مؤكدةً أنّ "درجات الحرارة ستنخفض في عموم مناطق البلاد"، متوقعةً "استمرار العواصف الترابية خلال الشهر الحالي".

الطقس

وحذر خبير في مجال الطقس والأنواء الجوية، من حجم جزيئات الغبار المنتشرة في سماء العراق، فيما توقع انتهاء العاصفة بعد منتصف الظهر.

العواصف

وقال المتنبئ الجوي، صادق عطية، عبر منشور له في "فيسبوك"، إنّ "أقل من 2.5 مايكرون هو حجم جزيئات الغبار الذي يرافق العواصف الترابية،"، مبينًا أنّ "هذا الحجم صغير جدًا، و يعتبر الأشد تأثيرًا على الصحة العامة خصوصًا مرضى الحساسية والربو".

التراب

وأوضح وفق خارطة نشرها أن "درجات اللون الأحمر يمثل تركيز هذه الجزيئات على محافظة صلاح الدين في لحظة الرصد"، لافتًا إلى أنّ " كل المدن عانت من ذلك".

التراب

وسجلت محافظتا الأنبار والنجف، أكثر من 800 حالة اختناق جراء العاصفة الترابية.

ونفت سلطة الطيران المدني، تعليق الرحلات في مطار بغداد الدولي.

وتواجه المدن العراقية منذ أكثر من نحو شهرين عواصف ترابية شبه يومية، يعتبرها خبراء في البيئة نتيجة للتغييرات المناخية وانعدام الغطاء النباتي وازدياد ظاهرة التصحر وزحفها بشكل سريع نحو المدن، محذرين من زيادة هذه العواصف وتأثيرها على الحياة المواطنين في ظل انعدام الحلول.

وتوقعت وزارة البيئة، في وقت سابق، ارتفاع عدد الأيام المغبرة في السنة إلى 300 يوم بحلول العام 2055.

وقال مدير عام الدائرة الفنية في الوزارة عيسى الفياض، في 5 نيسان/أبريل 2022، إن "أهم الأسباب الرئيسة في تأخر تنفيذ الحزام الأخضر حول المدن هو قلة التخصيصات المالية اللازم توفيرها لاستدامة الأحزمة الخضراء، بالإضافة إلى قلة الموارد المائية التي يجب أن توفر لهذه المساحات الشاسعة بسبب الشح المائي الذي يعاني منه البلد خلال العقد الأخير".