تعرض منزل رجل الدين، صدر الدين القبنجي، فجر يوم الأربعاء 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024، إلى هجوم مسلح في محافظة النجف.
وذكرت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن منزل القبنجي تعرض إلى استهداف "بإطلاقات نارية وصاروخين من نوع RPG ورمانة يدوية في حي الغدير بمحافظة النجف"، وقد أسفر عن "أضرار مادية" في المنزل فقط.
والقبنجي هو خطيب الحسينية الفاطمية في النجف، وأستاذ في الحوزة العلمية في النجف، أحد قيادات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، آثار تعرض منزل القبنجي إلى الهجوم المسلح.
فيديو آخر لإطلاق نار على منزل رجل الدين صدر الدين القبنجي في #النجف pic.twitter.com/KfZcZ9LI4T
— Ultra Iraq | ألترا عراق (@UltraIRQ) October 30, 2024
فيديو| إطلاق نار على منزل رجل الدين صدر الدين القبنجي في #النجف.. ومقرب من #الصدر يعلق: كل من يستعمل السلاح ضد العراقيين فهو يستعمله طلقة في صدري pic.twitter.com/BDMurGkwfV
— Ultra Iraq | ألترا عراق (@UltraIRQ) October 30, 2024
ومساء أمس الثلاثاء، نشرت منصات على صلة بالتيار الصدري، صورة من قاعة محاضرة تابعة في الجامعة الإسلامية / فرع النجف الاشرف التابعة للقبنجي، وعلى الشاشة أبيات شعر باللهجة العامية فيها إشارات إلى منطقة "الحنانة" حيث منزل مقتدى الصدر، ما اعتبروه "إساءة".
وصباح اليوم، نُشرت صور لزيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى صدر الدين القبانجي الذي تعرض منزله في النجف للهجوم، رفقة ضباط بزي عسكري ورجال دين معممين.
وقال صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر، في تدوينة نقلًا عن زعيم التيار، إن "كل من يستعمل السلاح في العراق ضد العراقيين فهو يستعمله طلقة في صدري وأنا براء منه إلى يوم القيامة ويعتبر مطرودًا من آل الصدر ومن التيار الوطني الشيعي وعلى كل محب لنا وللعراق التبليغ عنه ومقاطعته وإلا يعتبر من المتعاونين معه وبالتالي سيكونون من أعدائنا وأعداء العراق".