حدد زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، خلال لقاء مع السفيرة الأميركية في العراق ألينا رومانوسكي، شكل الحكومة الجديدة التي يسعى حزبه إلى تشكيلها بناءً على نتائج الانتخابات الأخيرة، فيما دعا إلى التعامل بمسؤولية مع الأحداث في المنطقة.
وقال بافل طالباني في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، إنّه "استقبل إلينا رومانوسكي، سفيرة الولايات المتحدة في العراق، في دباشان"، مبينًا أنّ "الاجتماع شهد تناول رئيس الحزب الوضع في إقليم كردستان بعد الانتخابات".
وأشار طالباني، إلى "تشكيل حكومة جديدة"، مؤكدًا أنّ "الاتحاد الوطني يتخذ نهجًا استراتيجيًا جديدًا لتشكيل حكومة مسؤولة لا تكرر تجارب الحكم الفردي السابقة"، وأوضح أنّ "الحزب يسعى لتأسيس حكومة وطنية مسؤولة تلبي احتياجات المواطنين بعدالة، ولا تفرق بين المدن المختلفة، وتقدم خدمات متساوية لجميع المناطق".
وأكّد بافل طالباني، أنّ "المرحلة الجديدة في كردستان تتطلب تجاوز المصالح الشخصية والحزبية"، وقال إنّ "الحكومات السابقة التي تأسست من أجل مصالح حزبية أو شخصية وصلت إلى نهايتها"، مشددًا أنّ "الحكومة هذه المرة يجب أن تكون ملكًا للشعب وتعمل لأجله"، وأن "أي محاولة تتعارض مع هذه الإرادة ستفشل".
وحول العلاقات بين أربيل وبغداد والتوترات في المنطقة، أكّد رئيس الاتحاد الوطني "التزامه بالدستور والشراكة الحقيقية في إدارة البلاد، وضرورة احترام حقوق الجميع"، وأكد أيضًا على "أهمية تعامل جميع الأطراف بمسؤولية تجاه الأزمات الإقليمية، وعدم السماح بأن يصبح العراق ساحة لتصفية الخلافات والنزاعات".