01-يوليو-2019

الجحيم ينمو ويترعرع (بيترام شلش)

إلى قارورة عطره حين تمسح

 أنف العالم

وتشق الأنفس في جهاتها جميعًا

تفقد البوصلة صراخها المطبوخ في يديّ.

العالم  مترعًا بالأسئلة

مُنقبًا عن أضلعهِ

فيتحوّل كل هذا إلى دودة قزّ

تنسج من خيوطها سماءً مفرغة من هواء.

الكون  كأنه كأس أخرس

لا يمتلئ الا بِلُجةِ دمعة

تتلف على يدِ قاتلٍ مأجور

أو امرأة أخيرة.

العالم يمدُ يده إليّ

لأكون القتيل الذي يتكرر

ولا يجفف الدمع المتساقط

فقط يُنجب الأسف من نوبة حزن.

 هي مثل بيضة مسلوقة تتبع أفكار غليانها..

مثل نملة كفت عن العمل

طارت روحها بأكذوبة الجمال.

هو مثل قدر يتكرر

ينتشل الموت من حياته الآمنة

ويكون  مثل أب أعمى يعبر كل يوم  إلى المقبرة.

الزمن يترمل

 عبثًا

ولا حدود لهذا الجحيم

على سرير واسع  يروض معدة جائعة.

سأعترف أن التصفيق

يناقض نهج اللغات

حين تودع العاصفة نعاسًا

 في أعين الجوع.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

نقش مسماري

مشهد يومي

دلالات: