25-أكتوبر-2020

طالب الصدر بـ"ردع الوقحين" واستغرب منع حمل السلاح في وجه المتظاهرين

الترا عراق - فريق التحرير

لم ينتظر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طويلاً حتى كسر صمته بتغريدة "محرضة"، في أول تفاعل مع الجولة الجديدة من الاحتجاجات التي شهدتها بغداد ومحافظات عدة.

أثارت تغريدة الصدر غضب ناشطين ومتفاعلين اعتبروها "تحريضًا" على سفك دماء المتظاهرين

وقال الصدر، الأحد 25 تشرين الأول/أكتوبر، عبر حسابه في تويتر، إن "المندسين المشاغبين المدعومين من الخارج بدأوا يخرجون الثورة عن سلميتها".

ووضع الصدر، علامات تعجب واستفهام على قرار رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي نزع سلاح القوات المكلفة بتأمين مواقع التظاهرات، خاصة في العاصمة بغداد التي شهدت احتكاكات بين متظاهرين وعناصر من قوات مكافحة الشغب.

اقرأ/ي أيضًا: مقتدى الصدر "حزين": سأكتب 3 مواثيق للتظاهرات والجهاد والإصلاح

وطالب زعيم التيار الصدري، بـ"بسط الأمن" وردع من وصفهم بـ"الوقحين" الذين اتهمهم بـ "التخريب وزعزعة الأمن"، كما طالب بـ"فتح الطريق وإرجاع هيبة الدولة".

وهدد الصدر بالقول، إن عدم تحقق مطالباته يعني "التواطؤ مع ذوي الأجندات الخارجية والأفكار المنحرفة"، فيما ختم تغريدته بتحية "المتظاهرين السلميين".

وأثارت تغريدة زعيم التيار الصدري، استياء ناشطين رأوا فيها "تحريضًا" على سفك الدماء، وفيما اتهم آخرون أنصار الصدر بالوقوف وراء محاولات إثارة أعمال العنف، اعتبر متفاعلون موقف الصدر تعبيرًا عن غضبه من قدرة المتظاهرين على التحشيد لحراكهم دون الحاجة لتدخله، ومحاولة إيجاد ذريعة لدفع عناصره إلى قمع المحتجين.

بالمقابل، كتب أنصار الصدر مئات التعليقات التي تهاجم المعترضين على تغريدة الصدر، وتتهمهم بـ"العمالة والسعي إلى التخريب"، مؤكدين أن هدف الصدر هو الحفاظ على "أهداف الحراك الاحتجاجي الحقيقيّة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

25 تشرين.. رفاق صفاء السرايّ يطلقون جولة جديدة من الاحتجاجات