أوجز وزير الخارجية فؤاد حسين، زيارة الوفد العراقي إلى واشنطن حول "أزمة الدولار"، زاعمًا أنّ العملة العراقية "قوية"، معللًا ذلك بأن الاحتياطي العراقي تجاوز 100 مليار دولار.
نفى فؤاد حسين فرض شروط على الوفد العراقي الذي زار واشنطن من ضمنها التطبيع مع الكيان الصهيوني
والزيارة التي بدأها الوفد العراقي في 9 شباط/فبراير واستمرت أكثر من 6 أيام، قال حسين إنّ هدفها كان اقتصاديًا، مبينًا أنّ الوفد العراقي يتكون من "قطاعات مختلفة".
وأكد حسين خلال مؤتمر صحفي تابعه "ألترا عراق"، أنّ "السياسة النقدية كانت ضمن أجندة زيارة الوفد العراقي إلى واشنطن"، بالإضافة إلى "مناقشة القضايا السياسية ومحاربة الفساد والعلاقات الإقليمية مع الجانب الأمريكي".
وزعم وزير الخارجية العراقي أنّ "العملة العراقية قوية، واحتياطي العراق تجاوز 100 مليار دولار، متوقعًا أن يشهد الوقت القريب "استقرارًا للعملة".
وتشهد البلاد منذ أشهر ارتفاعًا كبيرًا في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، وهو ما دفع حكومة محمد شياع السوداني إلى خفض سعر صرف الدولار رسميًا من 1460 إلى 1310 دنانير لكل دولار، لكنّ سعر صرف الدولار في الأسواق الموازية لا يزال مرتفعًا، بحسب عديدين.
وتحدث حسين في المؤتمر الصحفي عن "فاتورات غير حقيقية كانت تتقدم للحصول على الدولار"، مستدركًا "لكن لا توجد شروط أمريكية حول ملف الدولار".
ونفى وزير الخارجية العراقي الحديث عن "فرض شروط على الوفد العراقي الذي زار واشنطن من ضمنها التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا "هذا حديث عار عن الصحة".
واعتبر حسين أنّ "المنصة الالكترونية ستحدد المستفيد من الدولار وستوقف التهريب"، مكررًا تأكيده بأنّ "سعر صرف الدولار بدأ بالانخفاض".
ويوم أمس، ألزم البنك المركزي العراقي، جميع المصارف المجازة وشركات الصيرفة، العمل بنظام المنصة الالكترونية، اعتبارًا من اليوم 20 شباط/فبراير، مقابل الحصول على الدولار.
وهدّد البنك المركزي، بـ"حرمان المصرف أو الشركة التي لا تستخدم المنصة المذكورة من الحصول على حصتها الأسبوعية من النقد (الدولار)".