01-نوفمبر-2020

صدح المتظاهرون بهتافات ضد إيران وأمريكا

الترا عراق - فريق التحرير

لم تمض ساعات قليلة على رفع خيام الاعتصام المستمر منذ أكثر من عام في قلب بغداد، حتى تجددت الاحتجاجات في ساحات التحرير.

شهدت ساحات التحرير جولة جديدة من الاحتجاجات بعد ساعات فقط من فض الاعتصام 

واحتشد متظاهرون، الأحد 1 تشرين الثاني/أكتوبر، تحت نصب الحرية وسط العاصمة ورددوا هتافات ضد إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

كما رفع المتظاهرون، وفق صور ومقاطع فيديو، صور ضحايا الاحتجاجات، وأكدوا استمرار الحراك حتى تحقيق مطالب تظاهرات تشرين وأبرزها محاسبة "القتلة" والكشف عن مصير المغيبين والمختطفين، وإعلان الجهات المسؤولة عن أعمال العنف.

وأعلنت السلطات الأمنية، السبت 31 تشرين الأول/أكتوبر، فتح ساحة التحرير وجسر الجمهورية وجميع الشوارع المحيطة بها والتي أغلقت أثناء الاحتجاجات التي اندلعت في تشرين 2019.

وامتزجت مشاعر الحزن والغضب لدى متظاهرين وناشطين وهم ينظرون إلى المركبات وهي تكسر حدود منطقة سقط فيها آلاف الضحايا من الشبان المحتجين على واقع البلاد على مدى أشهر، حيث وقف بعضهم لينبهوا السائقين إلى أن عجلات سيارتهم تسحق على دماء زملاء لهم.

وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، أن ‏الانتخابات الحرة النزيهة هي "موعد التغيير"، في تعليقه على فتح موقع الاعتصامات في بغداد، مشيدًا بما وصفه "أقصى درجات التعاون من قبل المتظاهرين لفتح الساحة أمام حركة السير وإعادة الحياة الطبيعية".

بالمقابل، قال ناشطون إن فض الاعتصام لا يعني "أبدًا" نهاية الاحتجاجات، بل العكس تمامًا، متوعدين باستمرار الحراك لحين تحقق مطالب "الانتفاضة" كما يحلو لهم وصفها.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

العجلات تطأ أراضي تشرين "المحرمة" بعد عام.. ما هي السيناريوهات الجديدة؟

"التطابق البطولي".. ما سبب تحول صفاء السراي إلى رمز للاحتجاج؟