أشم رائحة غرقهم
أرى أكفهم ترقص
في الماء
مثل حمائم مذبوحة
يحدقون في الغيوم
أن تنادي طيور الله
لكنهم
يرحلون
وينكسر خيط أملهم الرشيق
مثل سرب نمل
لتخفت موسيقى الأرض
مع تلاشي أنفاسهم
وتبقى آثار أقدامهم
الندية تبلل الذاكرة!
وصرخاتهم التي لم نسمعها جيدًا
شيدت نواقيس ذكرى
ترن
كلما حدقنا بنهر.
اقرأ/ي أيضًا: