قاسم الأعرجي للسفير الفرنسي: نقف مع إرادة الشعوب

قال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، خلال استقباله يوم الإثنين 9 كانون الأول/ديسمبر 2024، السفير الفرنسي في بغداد، باتريك دوريل، إن العراق يقف مع "إرادة الشعوب"، تعليقًا على أحداث سوريا.

سبق أن أعلن الأعرجي دعمه لجيش بشار الأسد ووصف ما يحدث في سوريا بالإهاب

واستعرض الأعرجي وفق بيان له اطلع عليه "ألترا عراق"، مع السفير الفرنسي، "آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الأحداث الأخيرة في الجارة سوريا، إلى جانب بحث مستقبل ملف مخيم الهول السوري وأهمية استجابة المجتمع الدولي لحل هذا الملف"، وأكد "موقف العراق الثابت الذي طرحته الحكومة العراقية في الوقوف مع إرادة الشعوب"، مشيرًا إلى أن "العراق يراقب ما يحدث في سوريا ويتطلع إلى ترسيخ استقرارها ووحدة شعبها".

ونقل البيان عن السفير الفرنسي، أنه أشار إلى أن "رؤية بلاده تتطابق مع توجّه العراق في تحليل ومراقبة ما يحدث في سوريا وضرورة العمل على تكوين موقف دولي موحد بصدد التطورات الأخيرة".

وخلال الأحداث في سوريا، التقى بشخصيات عديدة من بينها رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، ورئيس تحالف نبني، هادي العامري، والأمين العام لكتائب "أبو فضل العباس" أوس الخفاجي، لبحث الملف السوري  وكذلك "موقف العراق الثابت بدعم الشعب السوري لمواجهة التنظيمات الإرهابية"، وفق تعبيره.

وفي 1 كانون الأول/ديسمبر 2024، ترأس قاسم الأعرجي الجلسة 16 لمجلس الاستخبارات الوطني، وأعلن فيها اعتبار الأحداث السورية "أعمالًا إرهابية"، ودعم جيش بشار الأسد.

وأكد المجلس أن "ما يجري في سوريا هي أعمال إرهابية وسيقف العراق إلى جانب الشعب السوري الشقيق وجيشه البطل في مواجهة الإرهاب"، وفق تعبير البيان.

وأمس الأحد، التقى الأعرجي، بمساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون العراق وإيران، فكتوريا تيلر، في الدوحة،وبحثا "دعم جهود التهدئة في المنطقة، فضلًا عن بحث استمرار التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة والعالم".