لهوًا
أمدُّ يدي
في حوضِ أغنيةٍ؛
إذْ فيهِ تهربُ
أيّامي كأسماكِ
ماذا على الشّعِرِ
يومًا
لو يكونُ دُمىً تُهدى
لكلِّ صغيرٍ ها هنا باكي
وحينما منْ حروبٍ
مسّني تعَبٌ ولا مكانَ تبقى.
كلُّ أملاكي:
بيتٌ من الشّعِـرِ،
مأوىً كنتُ أكتبُهُ
فيهِ أقيمُ،
وفيهِ كنتُ ألقاكِ
طاردتُ
سربَ ظباءٍ
خلفَ قافيةٍ كانتْ تمرُّ
ولمْ تأبهْ بأشراكي
الآنَ تمرحُ
قربَ النبعِ في لغتي،
لكنْ
تعبتُ،
فظلّتْ
دونَ إمساكِ
اقرأ/ي أيضًا: