28-مايو-2021

تزامن نشر الرسالة مع تداعيات قضية اعتقال قاسم مصلح

الترا عراق - فريق التحرير

أعادت العتبة العباسية في كربلاء بإشراف معتمد المرجعية الدينية، الجمعة، التذكير بإحدى رسائل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني تحذر من استغلال "فتوى الجهاد الكفائي" لمآرب سياسية.

ونشر الحساب الرسمي للعتبة، 28 آيار/مايو، الرسالة بالتزامن مع اعتقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح بتهم اغتيال ناشطين وقضايا فساد، ما دفع قيادات في الهيئة إلى اقتحام المنطقة الخضراء بقطعات من الحشد ومسلحين من الفصائل في محاولة لإطلاق سراحه.

اقرأ/ي أيضًا: الحشد الشعبي ينفي إصدار تعليق حول قضية قاسم مصلح

ويقول المرجع الأعلى في رسالته، إنّ "معظم الذين شاركوا في الدفاع الكفائي خلال السنوات الماضية لم يشاركوا فيه لدنيًا ينالونها أو مواقع يحظون بها، فقد هبّوا إلى جبهات القتال استجابة لنداء المرجعية وأداءً للواجب الديني والوطني، دفعهم إليه حبهم للعراق والعراقيين وغيرتهم على أعراض العراقيات من أن تنتهك بأيدي الدواعش وحرصهم على صيانة المقدسات من أن ينالها الإرهابيون بسوء، فكانت نواياهم خالصة من أي مكاسب دنيوية".

وتضيف، "من هنا حظوا باحترام بالغ في نفوس الجميع وأصبح لهم مكانة سامية في مختلف الأوساط الشعبية لا تدانيها مكانةُ أي حزب أو تيار سياسي"، مشددة على ضرورة "المحافظة على هذه المكانة الرفيعة والسمعة الحسنة وعدم محاولة استغلالها لتحقيق مآرب سياسية يؤدي في النهاية إلى أن يحلّ بهذا العنوان المقدس ما حلّ بغيره من العناوين المحترمة نتيجة للأخطاء و الخطايا التي ارتكبها من ادّعوها".

وأشارت تقارير صحافية، في وقت سابق، إلى أنّ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الديني علي السيستاني "نفى صلة العتبة الحسينية بقاسم مصلح"، وشدد على ضرورة "تنفيذ الإجراءات القانونية بحقه" في التهم الموجهة إليه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

اقتحام الخضراء.. تطورات عملية اعتقال "قاسم مصلح" بتهم اغتيال ناشطين

تظاهرات "إنهاء الإفلات من العقاب": زعماء ومسؤولون يواجهون تهم قتل