قميص الأرض
2 يناير 2016
موتى الآن
وموتى غدًا،
أين الحياة؟
سألت أين الله؟
أدخلوني حي فقير.
تاريخنا
جثة لا تتفسخ،
حنطت بحبر الرواة.
للنهر رائحة ابني
يرتدي قميصه،
يضع عطره،
ويبلل شفاهه بخد الغيمة قبل،
وكلما الشمس داعبته بالضوء فجرًا،
ضم رأسه بين يدي وردة.
جيب مثقوب
في قميص الأرض،
تضيع الجثث،
يغلفون السماء بالجماجم،
نعد الموتى
لا تكفي الأصابع.
كقطة تتسلقين الظلام النائم على جسد المدينة
تقبلين وجه الشارع المشوه بالأسلاك
وتتركين رسائل حب الى النائمين في أحضان الأرض.
صوتكم (الغائب)،
لا صدى له،
أنتم تعيشون بلا جدران
نفد
الأنبياء
ولم
تستقيموا
بعد.
كنت أقول لابني: تعلم عزف الناي.
قال: لم؟
قلت: لأن جراح الأرض كثيرة، ولا نملك يدًا كبيرة تداوي.
أصابع تنبت في العراء
تشير لقتلانا اللامرئيين
دون صليب عرجوا إلى السماء،
ناموا على كف الغيمة،
يشبهون الزجاج المتكسر
يحملون حلمًا
لا يتكرر في ذاكرة الأرض.
اقرأ/ي أيضًا:
الكلمات المفتاحية

كتب "أبو خمرة" للحزن وناضل بالكلمة.. وفاة الشاعر موفق محمد
وفاة الشاعر العراقي موفق محمد عن عمر ناهز 77 عامًا

ارتفاع عدد البطاقات المصرفية في العراق إلى 22 مليون بطاقة
إجمالي المدفوعات الإلكترونية بلغ حوالي 1.37 ترليون دينار في شهر أيار/مايو 2025

بعد دعوات السيستاني والصدر.. كتائب حزب الله والنجباء تعلنان عدم تسليم السلاح
"سلاحنا لن يسلم إلا للمهدي" و"مهما كانت النتائج"

"للإبلاغ عن الحوادث النووية".. غرفة طوارئ عراقية بانعقاد دائم وتواصل مع وكالة الطاقة الذرية
اجتماع لمتابعة إجراءات غرفة العمليات المركزية للطوارئ الإشعاعية والنووية وغرفة الطوارئ الإشعاعية في حالة انعقاد دائم

موقف الأجواء العراقية.. الخطوط الجوية المحلية تستأنف رحلاتها في مطار البصرة فقط
الخطوط الجوية العراقية تستأنف رحلاتها من مطار البصرة الدولي خلال النهار مع استمرار إيقاف حركة الطيران في المطارات الأخرى