02-مايو-2019

لوحة للفنان ماهود أحمد (فيسبوك)

أسنان آدم التي قضمت التفاحة ستتحوّل في ما بعد إلى مسامير خشنة يدقها الناس في جسد كل مسيح جديد.

الفتحات الولادية عند الصغار هي النوافذ التي يدخل منها الله ويخرج.

 بعد أن أخبرت الأم طفلها الصغير عن قصة آدم وحواء، هرع الطفل مسرعًا إلى سلة الفواكة، وقال: إماه سأدفع هذه التفاحة إلى الله ليرجعنا إلى الجنة!

إلهي دائمًا وأبدًا جياعك مؤمنون ولكن دموعهم ملحدة.

5-  هو لم يكره الدين، حين مر من أمامه متطرف، وظل يصرخ أين المقص في حذائي تنبت لحية.

6-   تخيل كلنا سريون، وآدم أبونا أيضًا يخوض بعادته السرية، ويرمي بطينه السري فوق رصيف الجنة!

7- وأنا أجلس عند بركة النهر العفنة سمعت من يتغزل بهذا النهر وانحطاطه، رأيت النورس لا يصطاد الاشيبة السمكة.

8- مثلما فعل الكثير من العدميين قبلي، أنا أيضًا قررت أن أكون إلهًا يحب مرة واحدة ويكره مرة واحدة ويعيش إلى الأبد.

9- في قمة مراحل يأسي وخصوصًا حين أفقد صديقًا عزيزًا بانفجارات "بغداد"، أذهب إلى السوق وأشتري رأس نعجة مقطوع، وأضع له كل مساحيق التجميل في العالم.

10- لا تحتفي الجموع في بطل الخسارات، لأنه دائمًا يربح نفسه!

11- الأمهات متشابهات كالحقيقة، هذا تعلمناه من بطاقات التهنئة في عيد الأم، المشاعر متشابهة، ولكن الشخص العاق هو أكثر حكمة حين يترك أمه في دار المسنين، كأنه يفتي بأن الحياة مصالح، حتى الطفل مع أمه مصلحة، يحتاجها ويبكي عليها، وحين يكبر ينساها في غرفة مظلمة في دار المسنين!

12- لماذا لم يجمع الله كل مليون ذبابة أو ما يقاربها، ويعيد خلقها على شكل خروف، ويعطيه هدية لجياع هذا الكوكب!

 

اقرأ/ي أيضًا: 

لمن يكتب الشعراء؟

الشعر والشيخ المؤذن