06-أغسطس-2020

حذرت أوساط سياسية وشعبية من كارثة تشبه انفجار بيروت

الترا عراق - فريق التحرير

أعاد الانفجار المدمر في "العنبر 12" بمرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، قضية مخازن الأسلحة المنتشرة في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى المكتظة بالسكان إلى الواجهة، وسط مخاوف وقلق دائم يرافق الشارع العراقي من تكرار انفجار مخزن الأعتدة والأسلحة في مدينة الصدر، والذي أسقط عشرات القتلى والجرحى.

ودفعت كارثة بيروت أوساطًا سياسية وشعبية، إلى المطالبة بإخلاء المدن العراقية من مستودعات الأسلحة، حيث طالب تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر، الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة في خزن الأسلحة وتلافي ما حدث في مرفأ بيروت.

وقال المتحدث باسم التحالف حمد الله الركابي في بيان، الخميس 6 أغسطس/آب، إن "على الحكومة وجميع المعنيين اتخاذ التدابير اللازمة والاحتياطات الضرورية فيما يخص عملية تخزين الأسلحة والأعتدة والمواد ذات العلاقة".

وشدد الركابي، على ضرورة "تلافي الكوارث التي تحدث بسبب الجهل وسوء الإدارة أو الإهمال والتقصير في هذا الموضوع، سيما وأن شعبنا يعاني من جائحة كورونا، والركود الاقتصادي، وقلة الخدمات، وزيادة البطالة، ولا يتحمل مصيبة جديدة تضاف إلى مصائبه الجمة".

وأطلق ناشطون ومدونون من جانبهم، نداءات لتأمين المناطق السكنية من مخازن الأسلحة، واستذكروا سلسلة الانفجارات التي طالت معسكرات وأكداس عتاد، تحت وسم "بغداد منزوعة العتاد"، مطالبين بإبعاد أسلحة الفصائل لامسلحة عن منازل المدنيين.

ويقول المدون محمد الكبيسي في تغريدة له، إن "مدينة الصدر والشعب والزعفرانية والدورة ومناطق أخرى في بغداد تحولت إلى بؤر لتخزين عتاد وأسلحة المجاميع المسلحة".

فيما يقول المدون حسين آل ثاني، "حتى لا تصبح بغداد بمنظر بيروت أصبح لزامًا إبعاد سلاح وعتاد الميليشيات عن بغداد خصوصًا المناطق السكنية".

أما الصحافي زيد عبد الوهاب فقال، في تغريدة إن "إفراغ الأحياء السكنية من مخازن السلاح وأكداس العتاد ليست مناشدة بل هي دعوة وطنية خالصة والحكومة مسؤولة عن تلبيتها".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

حاويات كيمياوية "خطرة".. هل تحتوي منافذ العراق موادًا تعرضها لمصير بيروت؟

انهيار "شقيقة بغداد" يذهل العراقيين ويثير شجونهم.. والكاظمي يرسل طائرة