كتائب حزب الله تبارك عمليات الحوثيين في تل أبيب والبحر

أشادت حركة "كتائب حزب الله"، الجمعة، بالهجمات التي أعلن الحوثيون تنفيذها ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي، من بينها مطار بن غوريون، واعتبرتها جزءًا من "الواجب الديني والإنساني" في دعم الشعب الفلسطيني.

وبارك بيان صدر عن حركة "كتائب حزب الله"، العمليات العسكرية اليمنية "ضد الكيان الصهيوني في يافا المحتلة، وداعميه في البحر العربي، إمعانا في حصار موانئ العدو، تأديةً للواجب الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني".

وقال البيان، إنّ "العدو الصهيوني المدعوم من أميركا ودول الغرب ما زال يقترف جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويوسّع من عملياته الإجرامية لتصل إلى اليمن، حتى استهدف البنى التحتية والمنشآت المدنية، ولم يتورع عن جرائم قتل المدنيين في اليمن العزيز".

وأضاف بيان "كتائب حزب الله"، "نؤكد أن الجرائم التي يصر العدو الصهيوأميركي على ارتكابها بحق الشعوب، لن تمحى من ذاكرة الأحرار، ما دام في العروق دماء تسري".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الحوثيون استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بـ"صاروخ فرط صوتي"، دعمًا لفلسطين وردًا على الهجوم الإسرائيلي على اليمن.
 
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، اليوم 27 كانون الأول/ديسمبر، إن الصاروخ من نوع "فلسطين 2"، وقد "نجح في الوصول إلى هدفه" وأدى إلى إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار، رغم "تكتم" سلطات الاحتلال.
 
كما أكّد سريع، ضرب "هدف حيوي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة، واستهداف سفينة (Santa Ursula) بعدد من الطائرات المسيرة"، مشيرًا إلى أنّ هذه العمليات جاءت "ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، و"انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الإسرائيلي على اليمن".