ألترا عراق - فريق التحرير
أعرب فصيل كتائب حزب الله، يوم الإثنين 16 أيار/مايو 2022، عن شكره للمحكمة الاتحادية بعد قراراتها التي منعت الحكومة من اقتراح مشاريع القوانين وبالتالي إلغاء قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي.
لو تم إقرار القانون لكانت أكبر سرقة منظمة في تاريخ العراق وبكل وقاحة
وقال المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري في تغريدة على موقع تويتر وتابعها "ألترا عراق"، "الشكر والتقدير للمحكمة الاتحادية على إجهاضها ما يسمى بقانون الأمن الغذائي - الفرهود الغذائي - الذي لو تم إقراره لكانت أكبر سرقة منظمة في تاريخ العراق وبكل وقاحة، وبتدبير وإشراف من سرقوا حقوق العراقيين في الانتخابات السابقة".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد استخدم في وقت سابق من الإثنين مفردة "وقاحة" بالضد من الثلث المعطل الذي وقف بالضد من إقرار قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي.
وأكد العسكري على أن "كاظمي الغدر وفريقه من أمهر المحتالين الذين اجتهدوا في نهب ثروات العراقيين وقد زاد على من سبقوه من الفاسدين فسادًا"، حسب تعبيره.
وشدد على ضرورة أن "يخضع مسعود للقرارات المركزية وبالأخص منها قرارات النفط والغاز، كما يحق للشباب في كركوك والمناطق الأخرى أن يعملوا على منع احتلاله لآبار النفط واستغلال مواردها"
وتساءل الصدر في خطاب وجهه إلى العراقيين، وتابعه "ألترا عراق"، جاء فيه "ولكن هل وصلت الوقاحة إلى تعطيلهم للقوانين التي تنفع الشعب، فلا حكومة أغلبية جديدة قد تنفعه ولا حكومة حالية تستطيع خدمته ونفعه"، مضيفًا "أنهم يستهدفون الشعب ويردون تركيعه والأعجب من ذلك مسايرة قبائل أفعال الثلث المعطل المشينة من حيث يعلم أو لا يعلم".
وفيما سبق تمكنت قوى الإطار التنسيقي برئاسة زعيم "دولة القانون" نوري المالكي و"تحالف الفتح" هادي العامري من جمع أكثر من ثلث مجلس النواب، وعطّلت ثلاث جلسات للبرلمان العراقي مخصّصة لانتخاب رئيس الجمهورية، ولهذا أطلق عليه بـ"الثلث المعطل".
و قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، بعدم دستورية مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، والذي قدم كـ"حل مؤقت لتسيير أعمال الدولة، في ظل عدم القدرة على تمرير الموازنة العامة للبلاد" في ظل تأخر تشكيل الحكومة.
