كتائب حزب الله: شعبنا العراقي سيبقى يدعم أهلنا في فلسطين بما يملك

أصدرت كتائب حزب الله، يوم الثلاثاء 18 آذار/مارس 2025، بيانًا حول اسئتناف الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدة استمرار دعم الشعب العراقي للفلسطينيين.

وقالت الكتائب في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إن "فلسطين وشعبها تعرض ويتعرض اليوم مجددًا إلى حروب إبادة امتدت لعقود تتواصل فيها المجازر البشعة والقتل الممنهج بدعم أميركا ودول الغرب، لاقتلاع هذا الشعب الأبي من أرضه، وقد زادت عليه أنظمة الخيانة التي تسعى إلى خنق القضية الفلسطينية وتصفيتها لصالح الكيان الصهيوني".

وأوضح البيان أن "جرائم القتل الصهيونية المستمرة، بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، تتحمله الولايات المتحدة المسؤولية لدعمها المطلق لهذا الكيان الإجرامي، بالسلاح الفتاك والغطاء السياسي، مما يجعلها شريكة في كل جريمة تُرتكب بحق الفلسطينيين".

وقالت الكتائب أيضًا إن :صمود الشعب الفلسطيني لن يُكسر رغم المجازر ومسلسل القتل والتخريب، وهو شاهد على أحقية قضيته، وبسالة مجاهديه، وسيبقى شعبنا العراقي على العهد في دعم أهلنا في فلسطين بما يملك من إمكانات".

واليوم، طالبت حركة النجباء، الأمة العربية والإسلامية بموقف حاسم لوقف المجازر الصهيونية في غزة، بعد إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي استئناف الحرب.

وذكرت النجباء، أنّ "إعلان ماكنة الجريمة الصهيونية وبدعم مباشر من أميركا الشر حرب الإبادة على غزة والإيغال بجرائم وانتهاك حقوق الإنسان وتجويع وقتل الأطفال والمدنيين، ما هي إلا صورة واضحة لبشاعة الجرائم والخسة والاستهتار بكل القيم والأخلاق الإنسانية وهتك لكل ما جاءت به التعاليم السماوية من هؤلاء الشراذم الذين نصبوا أنفسهم طواغيت على العالم".

وطالبت الحركة، الأمة الإسلامية عمومًا والعربية خصوصًا أنّ "يكون لهم موقف حاسم وعلى قدر خطورة المرحلة فإنّ غزة تباد وتزال من الخارطة من مجرمي الحرب"، مشددة أنّ "لا حياد بعد ذلك يُقبل أمام بشاعة المشهد".

وقالت الحركة، إنّه "لخزي وعار على الأمة أن يُنتهك شرفها وتُهدر كرامتها في فلسطين وتقف متفرجة، والمؤسف أن تجد البعض يُعين الصهاينة على أبناء جلدتهم ودينهم، فمنهم من يدعمهم بالخفاء ومنهم من يفتح جهات ثانوية تخدم الكيان في حرب الإبادة، ولكن الله بالمرصاد".

وأكّدت حركة النجباء في بيانها، أنّ "الصمود الأسطوري في غزة لم ولن ينكسر"، قالت إنّ "أبواب الجحيم ستلفحكم بالدنيا وتُفتح لكم في الآخرة، ولمن أيّدكم وناصركم أو رضي بفعلكم، وما النصر إلا من عند الله الذي أهلك فرعون بكل طغيانه وقدراته وجرائمه ونصر نبيه موسى على ضعفه وقلة حيلته".