25-سبتمبر-2021

توعدت حكومة الإقليم باتخاذ إجراءات بهذا الصدد

الترا عراق - فريق التحرير

أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، السبت، توضيحًا حول اجتماع يوم أمس في أُربيل تحت عنوان "السلام والاسترداد" والذي شهد دعوات للتطبيع مع إسرائيل.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان رسمي، 25 أيلول/سبتمبر، أنّ "الاجتماع عُقد من دون علم أو موافقة أو مشاركة حكومة الإقليم، وهو لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة إقليم كردستان".

وأضاف البيان، "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع".

وأعلنت الحكومة العراقية، في وقت سابق، رفضها القاطع لـ "الاجتماعات غير القانونية" التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، من خلال رفع شعار "التطبيع مع اسرائيل".

وأكّدت الحكومة في بيان، أنّ "هذه الاجتماعات لاتمثل أهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنّها تمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلاً عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام، وإحياءً النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة، انسجامًا مع تطلعات شعبنا وتكريسًا للمسار الوطني الذي حرصت الحكومة على تبنيه والمسير فيه".

وشدد البيان، أنّ "طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستوريًا وقانونيًا وسياسيًا في الدولة العراقية"، مبينًا أنّ "الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

وشهدت مدينة أربيل، الجمعة 24 أيلول/سبتمبر، مؤتمرًا يدعو إلى "التطبيع مع إسرائيل" حضرته شخصيات سياسية وعشائرية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الخارجية: العراق لم يتعرض لأي ضغوط للتطبيع مع "إسرائيل"

الدعوة إلى الوهم.. هل هناك جدوى من "التطبيع"؟