ألترا عراق - فريق التحرير
كشفت رابطة المصارف الخاصة العراقية، يوم الأحد 29 أيار/مايو 2022، عن الإحصائية بعدد الحسابات المصرفية الفعالة.
وقال المدير التنفيذي للرابطة علي طارق في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إن "الحسابات المصرفية الفعالة تبلغ حتى نهاية العام الماضي 6.696.657 حسابًا، مقسمة إلى 2,016,322 حسابًا جاريًا، و 3,915,175 حساب توفير، 573,205 حسابات للشركات، و191،955 حسابًا للوديعة الثابتة".
وأشار إلى، أن "إجمالي النمو الذي تحقق في الحسابات المصرفية خلال الأعوام 2017-2021 بلغ 392%، وهذا يعود إلى تسهيل إجراءات فتح الحسابات المصرفية من قبل المصارف، وزيادة الخدمات، ومشروع توطين الرواتب الذي أطلقه البنك المركزي بالتنسيق مع الحكومة، وزيادة عدد فروع المصارف".
وأضاف: "خلال السنوات 5 الماضية، كان أعلى معدل نمو في حسابات الوديعة الثابتة، وذلك بسبب زيادة الثقة بالقطاع المصرفي بشكل تدريجي وتنوع الخدمات المصرفية"، مشيرًا إلى أن "حساب التوفير جاء بالمرتبة الثانية من حيث النمو وبعدها حساب الشركات والحساب الجاري".
ولفت طارق إلى أن" نسبة النمو خلال العام 2021، بالمقارنة مع العام 2020 بلغت التالي، الحساب الجاري 2% وحساب الشركات 22% وحساب التوفير 12% وحساب الوديعة الثابتة 3%".
وكانت الرابطة ذاتها قد كشفت عن وصول عدد البطاقات المصرفية المفعلة في مطلع 2021 إلى أكثر من 11.2 مليون بطاقة، بينما عدد أجهزة الصراف الآلية تبلغ 1170 جهازًا.
وكان البنك المركزي العراقي، قد بدأ يدعو المواطنين إلى التعامل مع المصارف وشركات الوساطة المالية المجازة، أثناء التبادلات النقدية الكبيرة، بدلًا من الاكتناز في المنازل.
وذكر البنك في بيان قبل عامين، أنه "يسعى من خلال ذلك إلى الحفاظ على الكتلة النقدية للمواطنين، وتجنب حالات السرقة والاحتيال، وترويج العملات النقدية المزيفة".
وشدد بيان البنك، على ضرورة "التقليل من التبادل التجاري بالعملات الورقية التي أثبتت الدراسات الطبية أنها ناقل فاعل للفايروسات والبكتريا خصوصًا وأن البلد يمر بأزمة انتشار فايروس كورونا".
وأوضح البيان، أن "البنك المركزي يتبنى آليات انتشار الشمول المالي في العراق الذي يعزز الثقافة المصرفية والتحول إلى التبادل النقدي بواسطة التعاملات المصرفية ذات التقنيات الحديثة وبكافة أشكالها".
