لجنة التحقيق في قضية المهندس بشير توثق شهادة إدارة مستشفى اليرموك

أعلنت لجنة مجلس النواب المكلفة بالتحقيق في قضية المهندس بشير خالد، إجراء زيارة إلى مستشفى اليرموك للتحقق من حالة الضحية لدى نقله إلى المستشفى قبل نقله إلى سجن التسفيرات.

وذكر بيان للجنة، أنّ أعضاء اللجنة التقوا بمدير المستشفى والطبيب الخفر لـ "التحقق من حالة المغدور المهندس بشير خالد في يوم إرساله مع مفرزة الى المستشفى والإجراءات التي اتبعت معه".

وبحسب البيان، ذكر الطبيب الخفر أنّ الضحية "وصل إلى المستشفى وتم إجراء اللازم من قبلهم وإحالته لطبيب الجملة العصبية الذي أوصى في تقريره الطبي ببقائه تحت المشاهدة".

كما أشار البيان، إلى أنّ "اللجنة النيابية زارت ردهة الطوارئ في مستشفى اليرموك لمشاهدة كافة الفيديوهات من أجل توثيق وضع المغدور في المستشفى صحيًا".

وكانت لجنة مجلس النواب الخاصة بقضية المهندس بشير خالد كشفت أمس الجمعة 11 نيسان/أبريل، عن تطورات التحقيقات، مؤكدة السعي إلى كشف الحقائق في "أسرع وقت" بعيدًا عن التوجهات السياسية، كما أكّدت العمل لتشريع قانون تسهم في إنهاء حالات التعذيب وتفكيك "الشبكات الفاسدة".

وقال رئيس اللجنة النائب أرشد الصالحي في بيان، إنّ "اللجنة التحقيقية تواصل اجتماعتها بخصوص قضية المهندس بشير، ومستمرة في إجراءات التحقيقات".

وأضاف، أنّ "اللجنة التقت أمس مع بعض الضباط المركز الذي شهد تعذيب المهندس المغدور، فيما قام فريق آخر من اللجنة التقوا بأطراف أخرى"، مبينًا أنّ "اللجنة هي من تتحرك للقاء الأطراف المعنية في القضية ولم تنتظر حضورهم إلى البرلمان من أجل حسم القضية في أسرع وقت".

وشدد الصالحي، أنّ "القضية إنسانية واللجنة تعمل بحيادية دون أي توجه سياسي من أجل كشف الحقائق للرأي العام العراقي".

من جانبه، قال عضو لجنة التحقيق النائب محمد الخفاجي في بيان، إنّ العمل في اللجنة يهدف "إلى إظهار بعض الحقائق قدر المستطاع، وإنصاف المغدور وبأسرع وقت، وهو ما سيتم قريبًا".

وأضاف، أنّ الهدف الآخر هو "السعي الجاد لإنهاء وتقليل هذه الكوارث بتعديل القانون ذات العلاقة ودفع الجهات المختصة لتستيقظ من سباتها وتفكك هذه الشبكات الفاسدة والحد منهم عن طريق تكليف الشرفاء والمخلصين بالعمل"، مبينًا أنّ العمل أثمر عن "تحقق الكثير، وهناك ثورة تحقيقات ولجان حكومية شُكلت، وتشريعيًا هناك اقتراح لقوانين تم تقديمها".