12-سبتمبر-2022
باسم الكربلائي

قرأ باسم الكربلائي قصيدة اعتبرت مسيئة لصحابة الرسول (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

أثارت قصيدة دينية للرادود باسم الكربلائي، مشاعر غضب لدى مدونين وناشطين، فضلًا عن سياسيين، لاعتبارها مسيئة لصحابة النبي محمد، وسط دعوات لمحاسبته قانونيًا.

طالب سياسيون بإصدار مذكرة قبض بحق باسم الكربلائي، في ما أوضح قانونيون العقوبة المفترضة على الرادود

ودعا رئيس تحالف السيادة في ديالى رعد الدهلكي، إلى إصدار مذكرة قبض ومنع من إقامة المجالس الحسينية على باسم الكربلائي بدعوى الإساءة للرموز الدينية والتهجم على صحابة الرسول.

كما طالب المجمع الفقهي العراقي "الحكومة العراقية باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق من ينتهك القانون ويزرع الفتنة ويتبنى خطاب الكراهية"، مطالبًا الادعاء العام بـ"أداء دوره بمنع ومحاسبة هؤلاء للحافظ على السلم المجتمعي".

ما عقوبة باسم الكربلائي وفق القانون العراقي؟

حول العقوبة المفترض إنزالها بحق باسم الكربلائي على خلفية "الإساءة" للصحابة، قال الباحث القانوني عبد السلام حسن إنه "وفق القانون العراقي يعاقب بالحبس أو السجن مدة لا تزيد على سبع سنوات كل من حبذ أو روّج ما يثير النعرات المذهبية أو الطائفية، أو حرّض على النزاع بين الطوائف والأجناس أو آثار شعور الكراهية، بين سكان العراق".

وأضاف في حديث لـ"ألترا عراق"، أن "المادة 200 ف2، تنص على عقوبة بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن 201 ألف ولا تزيد عن مليون دينار، من أهان بشكل علني، رمزًا أو شخصًا هو موضع تقديس أو تمجيد أو احترام لدى طائفة دينية".

بدوره، أكد الخبير القانوني أحمد برهان، في حديث لـ"ألترا عراق"، أن "ما بدر من الرادود باسم الكربلائي مخالفة قانونية صريحة تستلزم العقوبة وذلك وفق أحكام المادة 327في الفقرتين (1 و 5) من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969".

وتنص المادة، بحسب برهان، على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات أو بغرامة لا تزيد على ثلاثمائة دينار، كل من:

  • اعتدى بإحدى طرق العلانية على معتقد لإحدى الطوائف الدينية أو حقّر من شعائرها.
  • من أهان علنًا رموزًا أو شخصًا هو موضع تقديس أو تمجيد أو احترام لدى طائفة دينية.