06-أبريل-2020

أطلقت مجاميع ثلاثة صواريخ كاتيوشا على شركة أمريكية في البصرة (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

استهدف شركة الأمريكية في محافظة البصرة، بثلاثة صواريخ كاتيوشا، من قبل مجاميع "خارجة عن القانون" بحسب وصف خلية الإعلام الأمني.

خلية الإعلام الأمني: أطلقت مجاميع خارجة عن القانون ثلاثة صواريخ كاتيوشا، سقطت بالقرب من موقع شركة هالبرتون النفطية في منطقة البرجسية

قالت الخلية في بيان تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، إن "القوات الأمنية في محافظة البصرة تلاحق عناصر خارجة عن القانون أقدمت، فجر الاثنين 6 نيسان/أبريل، على إطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا، سقطت بالقرب من موقع شركة هالبرتون النفطية في منطقة البرجسية".

اقرأ/ي أيضًا: بعد تهديد الفصائل.. المكلف يطمئن وكتل تطرح بديله

وفي الوقت الذي بينت فيه الخلية "العثور على منصبة الصواريخ في الطريق الرابط بين الزبير-الشعيبة بداخلها 11 صاروخًا لم تطلق، وجرى تفكيكها"، قالت شركة نفط البصرة، إن "أية خسائر لم تقع جراء الصواريخ التي سقطت قرب الحقول النفطية فجر اليوم".

بدوره، قال مدير شركة نفط البصرة إحسان عبد الجبار، في تصريح صحفي، إن "عمليات الإنتاج والتصدير لم تتأثر نتيجة استهداف شارع الشركات في موقع البرجسية".

في هذا الإطار، يرى الخبير البارز في الشؤون الإيرانية، والسياسية الخارجية الامريكية، ماجد رفيزاده، أنه "في الأسابيع الأخيرة ، أصبحت الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران أكثر قوة وشجاعة في مهاجمة الأفراد الأمريكيين في العراق وتعزيز مصالح طهران الجيوسياسية والاستراتيجية والأيديولوجية".

ويقول رفيزاده في مقال تابعه "ألترا عراق"، إن "هناك عدة أسباب وراء تصعيد إيران ووكلائها للهجمات ضد الكيانات المرتبطة بالولايات المتحدة، منها أنه من وجهة نظر القادة الإيرانيين ومليشياتهم الشيعية، لم ينتقموا بعد بشكل متناسب لقتل اللواء قاسم سليماني في كانون الثاني/يناير، والعديد من قادة الميليشيات الشيعية العراقية، بما في ذلك أبو مهدي المهندس".

وأكد أن "الرد الإيراني لم ينتهِ بعد، لأن وفاة سليماني كانت ضربة ضخمة للنظام الإيراني ومكانته على المسرح الإقليمي والعالمي".

العالم السياسي الأمريكي، يعتقد أن "تحقيق الانتقام الكامل يتحقق من خلال مساع القادة الإيرانيون لإخراج القوات الأمريكية من العراق بالكامل - ويفضل أن تكون المنطقة بأكملها، ما يسمح لهم بممارسة المزيد من النفوذ في العراق والسيطرة بشكل أكثر فعالية على المؤسسات السياسية والأمنية والدينية في هذه الدولة العربية".

خبير إيراني:  الرد الإيراني لم ينتهِ بعد، لأن وفاة سليماني كانت ضربة ضخمة للنظام الإيراني ومكانته على المسرح الإقليمي والعالمي

وأشار رفيزاده إلى أن "هناك سبب آخر وراء الهجمات الصاروخية على المصالح الأمريكية في العراق هو أن الولايات المتحدة تركز حاليًا على أزمة فيروس كورونا، وبالتالي يعتقد النظام الإيراني أنه من غير المحتمل أن تنخرط واشنطن في هجمات عسكرية في الشرق الأوسط".

وبشأن تأثير تلك الهجمات على النظام السياسي العراقي، يقول الكاتب إن "التوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة في العراق، ستضعف النظام السياسي العراقي وتزيد من عدم الاستقرار في البلاد، الأمر الذي يؤدي إلى مصالح النظام الإيراني الضيقة"، مؤكدًا أن "فيلق الحرس الثوري الإسلامي يزدهر بسبب النزاعات وانعدام الأمن والفوضى في المنطقة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

حرب كلامية حول العراق.. واشنطن تهدد بضربة مدوية وطهران ترد

فصائل ترحب وأخرى تصمت و"العُصبة" تتبنى.. من يقصف الأمريكان؟