28-نوفمبر-2020

طالب المتظاهرون الأمم المتحدة بالتدخل

الترا عراق - فريق التحرير

طالب المتظاهرون في ساحة الحبوبي في الناصرية، السبت، المرجعية الدينية العليا والأمم المتحدة بالتدخل لحمايتهم بعد أحداث يوم أمس.

وقال المتظاهرون في بيان صدر باسم ساحة الحبوبي، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، "يوم أمس كانت الناصرية تتحضر لاستذكار مجزرة الزيتون في العام الماضي والتي ارتكبت بحق المتظاهرين العزل وراح ضحيتها العشرات من أبناء الناصرية شهداء بالرصاص الحي ومئات الجرحى والمعاقين، وقد استمر القمع الممنهج من الحكومة والميليشيات الساندة لها يومين آنذاك".

اقرأ/ي أيضًا: مقتدى الصدر يهدد.. ويشكر أنصاره بعد "حمام الدم" في الناصرية

وأضاف البيان، "في ظل هذا الظرف الحزين للاستذكار تفاجأنا باقتحام ساحة الحبوبي من قبل ميليشات تابعة لأحد الجهات الحزبية (التيار الصدري) التي اعترفت بالجريمة عبر بيانات تابعة لقيادتها، وهي محملة بكل أنواع الأسلحة، وأقدمت على حرق وتجريف كل الخيم في الساحة دون وجه حق وراح ضحية اقتحامها الجبان هذا شهداء وجرحى تجاوزوا المئة".

وتابع البيان، "حدثت هذه المجزرة أمام أنظار القوات الأمنية بكل صنوفها ولم تقدم أي حماية لساحة الحبوبي وكأنما الأمر تم باتفاق بين الطرفين"، مشددًا أن "هذه الميليشيات سيطرت سيطرة مطلقة على مركز المحافظة بأسلحتها واستطاعت إسقاط المدينة بيدها، والقوات الأمنية والحكومة المركزية والمحلية بوضع تفرج غريب".

وطالب البيان، المرجعية العليا بـ "التدخل لحماية أرواح الشباب ومعاقبة الميليشيات المجرمة عبر تجريمها شرعيًا في بيانات واضحة كونها تدعي سلوكًا دينيًا تجاه الثورة الشاملة لكل طوائف وأصناف المجتمع العراقي، والضغط معنا على الحكومة والأمم المتحدة لإيجاد مخرج لهذه الأزمة العصيبة".

واتهم البيان، حكومة الكاظمي بـ"الفشل الكبير بحفظ هيبة الدولة وحماية أرواح الشعب وحماية حق الاحتجاج والرفض والتعبير"، وطالبها بتقديم استقالتها.

وتوعد بيان المتظاهرين، حكومة ذي قار المحلية متمثلة بمحافظها وقائد الشرطة "الذي سمح لهذا الإجرام ولم يتدخل بأي حرف أو موقف"، مشددًا أن "الناصرية ستعاقبكم على هذا الخذلان الكبير".

وطالب البيان أيضًا، الأمم المتحدة بـ "التدخل فورًا"، وخاطبها بالقول "نعلن لكم بأن الحكومات المتعاقبة عاجزة عن حماية الشعب وأن المجازر تعددت وينتظرنا الكثير من الموت والدمار بوجود السلاح المنفلت إن لم تتدخلوا فعليًا وليس شكليًا في حماية العراقيين".

وختم البيان بالقول، "المجد والخلود لشهدائنا والشفاء العاجل للجرحى، والخزي والعار لقادة الموت والخراب في العراق".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الصدر "يطمع" برئاسة الوزراء.. ومغردون يتخيلون شكل "الحكومة الصدرية"

التيار يحشد أنصار الصدر.. ويصدر توصيات حول تظاهرة الانتخابات