06-فبراير-2022

شكل القضاء لجنة للتحقيق بالحادثة (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

دان مجلس القضاء الأعلى، اغتيال القاضي أحمد فيصل الساعدي المختص بقضايا المخدرات في محافظة ميسان، داعيًا القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى إعادة النظر بالقيادة الأمنية المسؤولة عن أمن واستقرار المحافظة.

وذكر المجلس في وثيقة حصل "ألترا عراق"، على نسخة منها، أنه "تم تكليف لجنة قضائية خاصة للتحقيق في حادث اغتيال القاضي الساعدي"، مشيرًا إلى أنّ "المعلومات الأولية تشير إلى تقصير متعمد في عدم اتخاذ الإجراءات الأمنية".

كما دعا البيان القائد العام للقوات المسلحة إلى "إعادة النظر في القيادات والأشخاص المكلفين بمهام حفظ الأمن سواء في قيادة العمليات أم في الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها لإعادة فرض سلطة القانون بما يحقق المصلحة العامة"

 وبعد حادثة الاغتيال، أعلنت السلطات الأمنية بمحافظة ميسان، حالة الإنذار القصوى للقطعات الأمنية كافة في المحافظة.

وأصدرت محكمة التحقيق المتخصصة بقضايا النزاهة في بغداد أوامر قبض بحق 8 من قادة الأمن بموجب المادة 330 من قانون العقوبات العراقي على خلفية اغتيال القاضي أحمد الساعدي، وهم كل من: قائد عمليات سومر الفريق سعد حربية، ومدير شرطة ميسان اللواء ناصر لطيف الأسدي، ومدير استخبارات ومكافحة الإرهاب العميد أحمد عبد الواحد، ومعاون مدير الشرطة العميد خيون عبد الصاحب، ومدير حماية الشخصيات العميد حمود وادي، مديري أقسام شرطة حطين، والبلدة، وقضاء قلعة صالح.

واغتال مسلحون مجهولون، القاضي العراقي أحمد فيصل، المختص بملف المخدرات في محافظة ميسان جنوبي البلاد، كما أكّد مصدر في شرطة ميسان لـ"ألترا عراق". 

زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم قال في بيان مقتضب تلقى "ألترا عراق"، نسخة منه، "بقلق بالغ نتابع الخروقات الأمنية المتكررة في محافظة ميسان الحبيبة وآخرها اغتيال القاضي أحمد فيصل من قبل مجهولين".

وأدان الحكيم "بشدة هذه الجريمة النكراء"، مطالبًا الجهات المعنية "بإلقاء القبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة وضبط الاستقرار في هذه المحافظة".

ودعا "لمواجهة مافيات المخدرات التي يستفحل نشاطها ويتعاظم خطرها في البلاد"، وفقًا للحكيم.

وشهدت منطقة "قلعة صالح" في محافظة ميسان خلال الأيام الماضية، معارك طاحنة وحرب شوارع بين عشيرتين، فيما خلّفت قتلى وإصابات عديدة وعمليات حرق للمنازل في اشتباكات مسلحة استمرت لساعات. 

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

حرب شوارع في ميسان: قوات الأمن تفرض حظرًا للتجوال.. وعشيرة توجه بإخلاء المنازل

"الدكة العشائرية" في العراق.. ضريبة تسليح المواطنين لقتال داعش

دلالات: