18-مايو-2019

لم يتم التعرف على هويات المسلحين عبر كاميرات المراقبة

الترا عراق – فريق التحرير

تعرض مسؤول في وزارة الإسكان والبلديات، إلى محاولة اغتيال في حي سكني، شرقي العاصمة بغداد، فيما وجهت اتهامات لـ "ميليشيات" بالوقوف وراء الحادث، وفق معلومات قدمتها أسرته المسؤول.

تعرض معاون مدير عام في وزارة الإسكان والبلديات إلى محاولة اغتيال في حي أور شرقي بغداد نفذها مسلحون مجهولون

وذكرت أسرة معاون مدير عام في الوزارة يدعى "ح خ س"، إنه "تعرض إلى خمس رصاص، أطلقها عليه مجهولون، في حي أور، ما أدى إلى إصابته"، مبينة أن المسلحين هربوا  لإطلاق نار ولم تستطع كاميرات المراقبة تحديد هوياتهم، فيما أرفقوا صورتين تظهر سيارة معاون المدير العام وقد بدت عليها أثار الرصاص.

اقرأ/ي أيضًا: بعد مهاجمته إيران.. قوة من الحشد الشعبي تعتقل أوس الخفاجي وسط بغداد

قالت أسرته أيضًا، إن "هذه الحادثة تأتي لتؤكد ارتفاع حصيلة عمليات القتل والاغتيال مؤخرًا في بغداد، في ظل عجز الأجهزة الأمنية عن تحديد هوية الجناة"، عادة أن السبب المرجح وراء ذلك هو "تورط أفراد من الميليشيات المسلحة في ارتكاب هذه الجرائم، إذ يستفيد المجرم من سيطرة الميليشيات على أغلب المناطق السكنية، الأمر الذي يوفر له الغطاء والخدمة اللوجستية، وهذا ما يفسر عدم ترك أدلة تمكن الأجهزة الأمنية من كشف الجريمة ومرتكبيها".

كما طالب أسرته، "باجراء التحقيق والتحري لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، وخاصة بعد أن اكتشفوا ضعف إجراءات التحقيق في مركز شرطة القدس".

طالبت أسرة الضحية بالتحقيق وكشف "الجناة" مرحجة ارتباطهم بـ "ميليشيات" كما اتهمت مركز الشرطة المسؤول عن الحادث بـ "الضعف"

يشار إلى العاصمة بغداد تشهد استقرارًا أمنيًا ملحوظًا على مستوى العمليات الإرهابية والتفجيرات، منذ أشهر، سيما بعد معارك التحرير والتطهير التي خاضتها القوات الأمنية المشتركة ضد تنظيم "داعش"، لكنها تسجل بين حين وآخر عمليات إجرامية وأخرى تقف خلفها "ميليشيات" لها نفوذ كبير في العاصمة وأغلب المدن والمحافظات.