أصدر رئيس مجلس النواب الأسبق، محمود المشهداني، يوم الثلاثاء 27 آب/أغسطس 2024، بيانًا أعرب فيه عن تمسكه بالترشح لرئاسة البرلمان، نافيًا تبعيته لأية كتلة سياسية.
وقال المشهداني في بيان اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "من أجل إنهاء الخلاف السياسي وإكمال عملية انتخاب رئيس مجلس النواب لكونه استحقاق وطني أعلن للكتل السياسية الكريمة ما يلي:
- تمسكي بالترشح لرئاسة مجلس النواب وإن كل ما يشاع حول انسحابي مجرد دعايات لا أصل لها.
- أنفي ما يشاع حول تبعيتي لأية كتلة سياسية وأعلن انني مرشح الفضاء الوطني وأدعو الكتل السياسية إلى عقد جلسة مجلس النواب بأسرع وقت لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني وفقًا للدستور والقانون.
وقبل أسبوعين، قال السياسي والنائب السابق مشعان الجبوري، إن محمود المشهداني "آثر على نفسه الاستعداد للانسحاب من سباق الترشح للرئاسة"، وإنه اشترط مقابل الانسحاب "تقديم مرشح جديد يحظى بقبول أغلبية واضحة من الكتل السنية، ولا تعترض عليه قوى الإطار". واعتبر الجبوري، موقف المشهداني تطورًا كبيرًا باتجاه حسم أزمة رئاسة مجلس النواب.
وفي 13 آب/أغسطس الحالي، أعلنت 6 أحزاب "سنية"، تشكيل جبهة من 55 نائبًا لتقديم مرشح جديد لتولي منصب رئيس مجلس النواب، إذ وقع كل حزب "تقدم"، وحزب الجماهير الوطنية، وتحالف الحسم الوطني، وكتلة الصدارة، والمشروع الوطني العراقي وكتلة المبادرة، على اتفاق على ترشيح مرشحٍ جديدٍ لتولي منصب رئيس مجلس النواب، مشيرة إلى تقديم المرشح الجديد إلى "الكتل السياسية الوطنية الموقَّرة لتأييد الترشيح وحصول القبول الوطني لحسم هذا الاستحقاق، والعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح باب الترشيح، وانتخاب رئيس السلطة التشريعية المُرشَّح من الغالبية السنية الواضحة المطلقة".