محمود المشهداني يقول إنّ تصريح قطع دجلة والفرات عن الشيعة كان "تهكمًا"

قال محمود المشهداني، إنّ حديثه عن قطع مياه دجلة والفرات عن الشيعة في حال قرروا الانفصال والانفراد بالنفط جاءت في سياق "التهكم"، واعتبر تداول التصريح في سياق آخر جزءًا من محاولات الاستهداف المرتبطة بالانتخابات.

وأصدر المشهداني توضيحًا بعد مقابلة تلفزيونية تضمنت تصريحات عن الأقلمة، حذر من خلالها من أنّ الشيعة سيكونون "أكبر الخاسرين" في حال قرروا الانفصال.

وقال المشهداني في تسجيل صوتي تحدث فيه باللهجة الشعبية العراقية، "بالله معقولة هذا الكلام.. عمي أنا من أيام كتابة الدستور آمنت بالله وكفرت بالفدرالية مو بالأقلمة".

وأكّد المشهداني أنّ حديثه كان في سياق "التهكم وازدراء من يدعو إلى الأقلمة"، داعيًا إلى مراجعة اللقاء الكامل وعدم اقتطاع جزء من حديثه وتداوله بشكل يخالف سياقه.

واعتبر المشهداني، تداول التصريح بهذه الطريقة استهدافًا مرتبطًا بـ "موسم الانتخابات"، وقال "هذا موسم انتخابات يا ستار من عنده.. منا للانتخابات الكشرة شوف شراح تطلعونا بعد بسوالف عتك".

وفي تصريحاته أمس الإثنين 17 آذار/مارس، قال رئيس مجلس النواب إن الشيعة سيكونون "أكبر الخاسرين" من خيار الأقلمة، ردًا على أحاديث سياسيين شيعة، بينهم نوري المالكي، عن إمكانية إقامة إقليم شيعي ينفرد بالثروة النفطية.

وقال المشهداني، إنّ "الشيعة أكبر الخاسرين من الأقلمة والنفط سينتهي"، مبينًا أنّ "الأنبار هي أغنى محافظة في العراق، وثروة اليورانيوم والسيليكون في الأنبار تعيش العراق بالكامل"، كما قال إنّ "الشيعة إذا استفردوا بالنفط سنقطع مياه دجلة والفرات عنهم".