28-يناير-2020

قتل الإعلامي والأستاذ الجامعي محمد حسين أمام منزله في بغداد (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

اغتال مسلحون مجهولون، إعلاميًا بارزًا وأستاذًا جامعيًا، شمالي العاصمة بغداد، في استمرار لمسلسل حوادث تصفية الناشطين والمتظاهرين.

قال مرصد الحريات إن ثلاثة مسلحين ملثمين اعترضوا علوان وقتلوه حينما كان يهم بإيصال ابنته إلى الجامعة صباح الثلاثاء 

وقال ضابط في الشرطة لـ "الترا عراق"، يوم الثلاثاء 28 كانون الثاني/يناير، إن "مسلحين مجهولين هاجموا، صباحًا، الأستاذ الجامعي الدكتور محمد حسين علوان، أمام منزله في حي البنوك، شمالي العاصمة، حينما كان يهم بالمغادرة بسيارته، وفتحوا عليه النار".

وأضاف الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "عدة رصاصات أصابت علوان، ما أسفر عن مقتله على الفور".

اقرأ/ي أيضًا: فتاوى تصفية الصحفيين في العراق.. من لا يعمل معنا "مشروع أمريكي"

من جانبه، قدم مرصد الحريات الصحافية، تفاصيل أكثر عن الحادثة وعن الضحية، مبينًا في بيان له، أن "محمد حسين علوان، أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين، كان يقوم بإيصال إحدى بناته إلى الجامعة، صباح الثلاثاء، عندما اعترضه ثلاثة ملثمين، وأطلقوا عليه النار قرب منزله شمالي العاصمة بغداد ليفارق الحياة".

وأضاف المرصد، أن "علوان كان عريفًا للأنشطة الثقافية التي ترعاها مؤسسات الدولة، ونقابة الصحفيين، وهو وجه تلفزيوني معروف، وصحافي وكاتب، وتدريسي في الجامعة المستنصرية طيب الخلق والسريرة، ومحبوب بين زملائه وأصدقائه".

كما أوضح المرصد، أن "علوان هو رابع صحفي يخسره الوسط الإعلامي في ظروف مختلفة خلال أسبوع، بعد وفاة الصحافيين عماد مكي ومحمد محبوب اللذين يعملان في شبكة الإعلام العراقي، والمخضرم ناظم العكيلي الذي يعمل في إذاعة صوت العاصمة".

طالب المرصد الأجهزة الأمنية المختصة بإجراء تحقيق شفاف للوصول إلى قتلة الأستاذ الجامعي والإعلامي البارز

وطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية، الأجهزة الأمنية المختصة "بإجراء تحقيق شفاف للوصول إلى قتلة الدكتور محمد حسين علوان".

تأتي الحادثة بعد أيام فقط من اغتيال الصحافي أحمد عبدالصمد والمصور صفاء غالي، خلال تغطيتهما الاحتجاجات في البصرة، ضمن عمليات استهداف مستمرة للإعلاميين والناشطين.

وأغلقت قوة أمنية، فجر الثلاثاء، قناة "دجلة" الفضائية بعد صدور كتاب بإيقاف عملها إثر تغطيتها التظاهرات المستمرة في البلاد منذ أشهر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الناطق باسم عبدالمهدي "يفقد أعصابه" بعد أسئلة عن قتل المتظاهرين!

التغطية تحت أزيز الرصاص.. كيف وثق الصحفيون احتجاجات تشرين؟