02-مايو-2020

الهجوم هو الأعنف منذ أشهر (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

أعلن الحشد الشعبي، السبت، حصيلة أولية لهجوم واسع شنه تنظيم "داعش" ضمن ثلاث مناطق في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.

قتل 10 من مقاتلي الحشد الشعبي على الأقل بهجوم واسع شنه تنظيم "داعش" في صلاح الدين

وهاجم التنظيم الحشد الشعبي في مناطق بلد ومكيشيفة ويثرب جنوب مدينة تكريت (170 كم شمال بغداد)، في معركة استمرت من بعد منتصف الليل لم تنتهي حتى مع ساعات الفجر الأولى.

اقرأ/ي أيضًا: النصر المتوهم.. تسريب حصري يجيب سؤال إلى أين ذهب عناصر داعش في العراق؟

وذكر الحشد الشعبي في بيان له، 2 آيار/مايو، إن قواته "تخوض مواجهات قوية ضد عناصر داعش في منطقتي بلد ومكيشيفة جنوب تكريت ضمن قاطع عمليات صلاح الدين".

وأضاف الحشد، أن قواته " قتلت وجرحت عدد من عناصر التنظيم خلال صد التعرض"، مشيرًا إلى أن قواته "تقوم بعملية محاصرة مناطق التعرضات لتعقب المهاجمين بعد وصول تعزيزات جوية وبرية لتأمين مناطق التعرض".

وبلغت الحصيلة الأولية للهجوم الواسع 10 قتلى من مقاتلي الحشد الشعبي وعدد من الجرحى، وفق البيان، من بينهم 9 قتلى من فوج دجلة (حشد عشائري) وجريحين في مكيشيفة، فيما قتل مقاتل آخر من اللواء 41 (عصائب أهل الحق) في تل الذهب، لكن حركة النجباء ذكرت أن 28 مقاتلاً على الأقل قتلوا في الهجوم من عناصر القوات الأمنية والحشد.

واستنفرت القوات الأمنية لصد الهجوم بمساندة من طيران الجيش، حيث قال قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن محسن حاتم، إن "القوات الأمنية والحشد الشعبي تطوق منطقة مكيشيفة وتلاحق بقايا عصابات داعش الإرهابية".

قالت قيادتا الحشد والعمليات إن قوات مشتركة حاصرت مناطق الهجوم وبدأت عمليات ملاحقة لعناصر التنظيم 

من جانبها نعت حركة عصائب أهل الحق المقاتل فلاح مهدي عبدالزهرة من محافظة البصرة، والذي قتل في الهجوم بمنطقة تل الذهب قرب مدينة سامراء.

كما نعت عشيرتا البو عيسى والمخالبة المقاتلين التسعة الآخرين من فوج دجلة وهم كل من: فؤاد محمد المخلبي، ستار أحمد العيساوي، باسم سرحان العيساوي، عمار تايه العيساوي، أحمد الطيف العيساوي، حميد فرج العيساوي، رشيد محمد العيساوي، طه إسماعيل العيساوي ومحمود دحام العيساوي.

فيما أكدت سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن مناطق سامراء والاسحاقي وجزيرة سامراء والجلام وجزيرة الاسحاقي ومدينة بلد والنهر الرصاصي سور سناش، جميعها مناطق مؤمنة بالكامل"، نافية تعرض تلك المناطق لأي خرق أمني.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لماذا لن ينتهي "داعش" بعد الموصل؟

ماذا بعد هزيمة داعش؟