الترا عراق - فريق التحرير
أكّد النائب عن كتلة "السيادة" مشعان الجبوري، الإثنين، التزام كتلته بالتصويت لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لرئاسة الجمهورية، وفق اتفاق الكتل الثلاث الأكبر.
وقال الجبوري، إنّ "كتلته ملتزمة بالاتفاق، وكانت ستمضي بمنح الثقة لمرشح البارتي هوشيار زيباري لولا موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقرار المحكمة الاتحادية".
وعزا الجبوري، موقف الصدر إلى "الالتزام الشرعي فضلاً عن الضوابط السياسية"، داعيًا الحزب الديمقراطي إلى "تهيئة مرشح بديل على سبيل الاحتياط".
ورأى الجبوري، أنّ اليومين القادمين "سيشهدان إعادة فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية وفق ذات الآلية، مع السماح لمرشحي القائمة الأولى بالترشح مجددًا".
وكشف الجبوري، أنّ "الصدر عرض على نيجرفان بارزاني تولي رئاسة الجمهورية، أثناء اللقاء الأخير الذي جمعهما في الحنانة"، مؤكدًا أنّ "الصدر يدعم تولي بارزاني المنصب".
وحول أجواء تشكيل الحكومة، قال الجبوري، إنّ "كتلته والحزب الديمقراطي سيدعمان الصدر في قراره بشأن مرشح رئاسة الوزراء وشكل الحكومة"، مشيرًا إلى أنّ "كتلته تفضل المضي بحكومة أغلبية، لكنها لن تعترض في حال قبل الصدر بالتوافقية".
وأعلنت رئاسة مجلس النواب، في وقت سابق، تأجيل موعد عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية لنصف ساعة، إثر مقاطعة غالبية الأطراف السياسية.
وذكرت الدائرة الإعلامية للمجلس في بيان، أنّ عدد النواب الذين حضروا الجلسة بلغ 58 نائبًا فقط.
فيما أكّد الحزب الديمقراطي الكردستاني، تمسكه بهوشيار زيباري كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية، على الرغم من قرار المحكمة الاتحادية العليا، بإيقاف إجراءات ترشيح زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية.
واحتدم الخلاف والجدل حول مرشح رئاسة الجمهورية إثر إعلان زعيم التيار الصدري مقاطعة الجلسة وتجميد مفاوضات تشكيل الحكومة، قبل أن تعلن أطراف أخرى مقاطعتها.
ويقول خبراء في القانون، إنّ عدم انتخاب رئيس جديد في جلسة اليوم، يعني بقاء برهم صالح في منصبه وكذلك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهو ما يعرف بـ "الفراغ السياسي".
ويختلف الخبراء في إمكانية فتح باب الترشيح مرة ثانية وثالثة في حال فشل جلسة الانتخاب الأولى، وإمكانية استمرار المرشحين في القائمة الأولى أو حرمانهم من الترشيح مجددًا.
اقرأ/ي أيضًا: