وصل وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، يوم السبت 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، يرافقه معاون رئيس أركان الجيش للعمليات وقائد القوات البرية، إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار.
وعقد الوزير وفق بيان للدفاع اطلع عليه "ألترا عراق"، "اجتماعًا موسعًا مع قائد العمليات وآمري الألوية، جرت خلاله مناقشة آخر التطورات الجارية على الساحة السورية وتداعياتها على العراق، والاستعدادات الامنية الخاصة بتأمين الحدود؛ لمنع تسلسل الإرهابيين والجماعات المسلحة إلى داخل الأراضي العراقية".
وأجرى الوزير "جولة استطلاع جوية إلى الشريط الحدودي بين العراق وسوريا، اطلع فيها على الإجراءات المتخذة من قبل القوات العراقية لتأمين الحدود".
يأتي ذلك بعد أن تسارعت الأحداث في الشمال السوري خلال الساعات القليلة الماضية، حيث واصلت فصائل المعارضة تقدمها في محاور عديدة بحلب وإدلب، في ثالث أيام عملية "ردع العدوان". كما بدأت عملية جديدة بعنوان "فجر الحرية"، بينما اعترفت قوات النظام بانسحابها، وسلمت عناصر الفصائل الكردية السيطرة على مطار حلب الدولي.
وبعد طول انتظار لبيان رسمي، أقر النظام السوري، اليوم السبت، بشكل غير مباشر بانتهاء سيطرته على مدينة حلب، حيث نشر جيش النظام بيانًا رسميًا عبر حسابه على منصة "فيسبوك"، أكد فيه خسارته لأجزاء كبيرة من حلب وريفها، مشيرًا إلى مقتل وإصابة العشرات من جنوده خلال المعارك مع فصائل المعارضة في محافظتي حلب وإدلب.