09-مايو-2021

اعتبر مدونون المشاركة في الانتخابات دعمًا للنظام "الفاسد" (تويتر)

الترا عراق - فريق التحرير

أطلق ناشطون عراقيون، وسمًا احتجاجيًا يدعو إلى مقاطعة الانتخابات والنظام السياسي في البلاد على خلفية اغتيال الناشط الكربلائي البارز إيهاب الوزني.

عادت مطالبات "إسقاط النظام" إلى الواجهة على خلفية اغتيال الناشط إيهاب الوزني

وكتب العراقيون آلاف التدوينات في تويتر وفيسبوك تحت وسم "مقاطعون"، الأحد 9 آيار/مايو، استجابة لمبادرة أطلقها ناشطون وصحافيون عبر تطبيق "كلابهاوس"، كنواة لتحرك احتجاجي جديدة يطالب بـ "إسقاط النظام الفاسد في البلاد"، على حد تعبير أحد الناشطين في التطبيق الصوتيّ.

ويقول الناشط، إنّ "عملية اغتيال الناشط الوزني تشير بما لا يقبل الشك إلى فجر النظام السياسي القائم الذي لن يتوانى بسلطته ومليشياته عن مواصلة تنفيذ مسلسل التصفيات والترهيب بحق المتظاهرين والناشطين الفاعلين المطالبين بالتغيير".

ويؤكد الناشط في مداخلة له دونها "الترا عراق"، أنّ "الاشتراك في الانتخابات سواء على مستوى التمثيل السياسي لأحزاب تشرين أو المشاركة الشعبية يعني منح الشرعية لهذا النظام المارق".

وعد ناشطون، المشاركة في الانتخابات المقبلة في تشرين الأول/أكتوبر، "شهادة زور على مسرحية هزيلة تروج لها السلطة"، داعين إلى مقاطعتها "انتصارًا لدماء الشهداء والأبرياء الذين اغتالتهم آلة السلطة والميليشيات المجرمة".

وقال مدونون وصحافيون عبر حساباتهم الشخصية، إنّ "عملية اغتيال الوزني هي المسمار الأخير في نعش الانتخابات المبكرة"، كما أرفقوا وسم "الشعب يريد إسقاط النظام" ضمن تغريداتهم.

بالمقابل، كتب آخرون تدوينات تعارض خيار مقاطعة الانتخابات، فيما هاجمت حسابات بعضها على صلة بالفصائل المسلحة الموالية لإيران الناشطين الداعين إلى المقاطعة، واتهمتهم بـ "العمالة".

واغتيل الوزني، فجر الأحد، على مقربة من العتبتين الدينيتين في كربلاء داخل حي مغلق أمنيًا على يد مسلح ترجل من دراجة نارية، فيما يتهم زملاء للناشط الكربلائي ميليشيات موالية للمرجع الإيراني الأعلى علي خامنئي بتنفيذ عملية التصفية.

وشهدت مدينة كربلاء احتجاجات غاضبة عقب اغتيال الوزني، قبل أنّ يحاول محتجون من محافظات أخرى الانضمام إليها، فيما فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة وأغلقت مداخل المحافظة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

اغتيال "إيهاب الوزني".. رصاص الميليشيات يستبيح آيقونة الاحتجاج السلميّ

تفاعل ساخر.. مقتدى الصدر "يناقض" موقفه ويتلقى لقاح "أعداء الله"