24-سبتمبر-2019

أول "جيش إلكتروني" يتم تبنيه رسميًا من شخصية سياسية أو دينية (Getty)

الترا عراق - فريق التحرير

وجه زعيم التيار الصدري، بتشكيل مجموعة من المدونين للعمل ضمن "المشروع الإصلاحي" عبر التدوين في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

أعلن زعيم التيار الصدري تشكيل "جيش إلكتروني" في فيسبوك ودعا الراغبين إلى الانضمام وفق 11 شرطًا

المشروع كشف عنه كتاب رسمي صادر عن المكتب الخاص للصدر، وبذلك يكون أول "جيش إلكتروني" يتم تبنيه رسميًا من شخصية سياسية أو دينية، على الرغم من كثرتها، حيث تنفي تلك الأطراف غالبًا ارتباطها بالمدونين الذي يتولون قيادة حملات لصالحهم أو ضد خصومهم.

اقرأ/ي أيضًا: "فتنة" الصفحات المقربة.. الصدر يلمح إلى محاولة لـ "اغتياله" على يد العصائب!

حدد الصدر 11 شرطًا للانضمام إلى جيشه الإلكتروني تحت إشراف مكتبه الخاص بالتنسيق مع "صالح محمد العراقي" وهو حساب لشخصية وهمية توصف بالمقربة جدًا من الصدر، كما أن قادة التيار الصدري يؤكد إشراف الصدر شخصيًا على الحساب الناطق باسمه.

وذكر المكتب الخاص، أن "الصدر وجه بإنشاء (مجمع المدونين الوطني) وضمن خطوات مشروع الإصلاحي"، داعيًا من "أراد أن يكون مدونًا في فيسبوك ضمن المجمع الالتزام بـ 11 شرطًا، كما أشار إلى أن تعليمات أخرى بشأن المجموعة الإلكترونية ستصدر تباعًا، وفيما يلي نص الشروط:

  • خول الصدر المكتب الخاص وبالتنسيق مع صالح محمد العراقي للإشراف على ذلك المجمع حصرًا لا غير.
  • يلتزم بميثاق "المدون الصادق" ليكون ضمن (مجمع المدونين الوطني).
  • الصدق والمصداقية من أهم أولويات المدون ولا إصلاح مع كيل التهم جزافًا.
  • أن يكون من أصحاب القلم الرفيع والفكر وممن يعرف الذوق العام للقرارت العامة.
  • استشارة المشرفين قبل النشر ليكون المقال أو المنشور مقر رسميًا.
  • الالتزام بالسياسات العامة والضوابط المقرة من القيادة.
  • لا يعني ذلك عدم السماح بمنشورات خارجة عن هذا المنطق إلا أنها تمثل صاحبها.
  • إدراج الأدلة والمصادر أمر لا محيص عنه وإلا فالأمر لا يخلو من إشكال.
  • أي مقالة إصلاحية مدرج فيها الحجج والأدلة تصل إلى يد مقتدى الصدر مباشرة وإلا فلا قيمة لها.
  • أفضل عشر مقالات شهريًا ستكون مبعثًا لهدية من مقتدى الصدر، كما أن أسوأ عشر منها ستكون سببًا لإنهاء تواجدهم في ذلك المشروع مع تكرر الخطأ.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

الصدر يحيل وزراء ومسؤولين سابقين إلى مكافحة الفساد: إحراج وتهديد!

الصدر بعصاه.. المدنيون بمحنتهم!