01-أغسطس-2022
مقتدى الصدر وهادي العامري

مخاوف من تفاقم الأوضاع بعد احتجاجات المنطقة الخضراء (فيسبوك)

ألترا عراق - فريق التحرير

علّق صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم الإثنين 1 آب/أغسطس 2022، على دعوات رئيس تحالف الفتح هادي العامري.

وقال العراقي في تعليق اطلع عليه "ألترا عراق"، إنه "تكرّر دعوة الأخ العامري للحوار بين الإطار (الذي ينتمي له) وبين التيار الصدري الذي تخلّى عنه".

وأشار، إلى "أننا  لو تنزّلنا وقبلنا الحوار فذلك مشروط بما يلي:

  • أولًا: انسحاب الأخ العامري وكتلته من الإطار.
  • ثانيًا: استنكار صريح لكلام (سبايكر مان) الذي صرح به في التسريبات قبل أيام قلائل.
  • ثالثًا: كنتَ أنت من ضمن الموقعين على وثيقة إصلاحية.. ولم تنفذ.. فمن الضامن لتطبيق الحوار الإصلاحي؟! فعليك بتحديد ضامن لكي ننقذ العراق من أنياب الفساد.

وكان هادي العامري قد أصدر بيانًا ثالثًا قال إنه "في أجواء التصعيد الإعلامي من خلال البيانات والبيانات المضادة والتي تدعو إلى الحشد الجماهيري، وقد تخرج عن السيطرة وتفضي إلى العنف".

وكرر العامري "ندائي إلى الأخوة في التيار الصدري وإلى الأخوة في الإطار التنسيقي أن يغلبوا منطق العقل والحكمة وضبط النفس والتأني وتقديم مصلحة البلاد والعباد من خلال الحوار الجاد والبناء".

وكان الإطار التنسيقي تحدث عن "دعوة الصدر  للانقلاب على الشرعية الدستورية التي حظيت خلال السنوات الماضية بدعم جماهيري ومرجعي ودولي وصوت عليها الشعب بأغلبيته المطلقة".

وأعلن وقوفه "مع الشعب في الدفاع عن حقوق المواطنين وشرعية الدولة والعملية السياسية والدستور وجميع مخرجاته القانونية، وندافع عنها بكل ما نستطيع، وكل من لديه رأي أو مشروع لتعديل الدستور فهو أمر متاح من خلال الأطر الدستورية، وأي عمل خلاف ذلك فإنه تجاوز لكل الخطوط الحمراء وتهديد للسلم الأهلي وسلطة القانون، ويفتح الباب على مصراعيه للفاسدين الذين استولوا على أموال الشعب ونهبوا الدولة".

ودعا الصدر، في وقت سابق، العشائر وعناصر الحشد الشعبي والقوات الأمنية إلى مساندة حراك أنصاره في المنطقة الخضراء، بعد اقتحامها السبت، واصفًا ما يجري بـ "الفرصة الذهبية والثورة".