25-سبتمبر-2021

حذر من فوات الأوان (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

اعتبرت الصفحة المقربة من زعيم التيّار الصدري، مقتدى الصدر، والمعروفة بـ"صالح محمد العراقي"، الدعوات الأخيرة للتطبيع مع إسرائيل، حجة دامغة للمشاركة مليونيًا في الانتخابات المقبلة.  

وقال العراقي في تدوينة، تابعها "ألترا عراق"، "حذّركم سماحته من داعش وما هي إلّا أشهر وسـقط ثلث العراق بسبب السياسات الرعناء.. وحذركم أيضًا من التطبيع وها أنتم ترون التصريحات القذرة المطالبة بالتطبيع.. ألا تتعظون؟!".  

وأكد أن "هذه حجة دامغة على أن يكون الاشتراك مليونيًا لمناصرة الإصلاح وإلاّ فات الأوان"، واختتم بالقول، "ولقد أُعذر من أنذر".  

وشهدت مدينة أربيل، الجمعة 24 أيلول/سبتمبر، مؤتمرًا يدعو إلى "التطبيع مع إسرائيل" حضرته شخصيات سياسية وعشائرية.

وأصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، في وقت سابق، توضيحًا حول اجتماع يوم أمس في أُربيل تحت عنوان "السلام والاسترداد" والذي شهد دعوات للتطبيع مع إسرائيل.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان رسمي، 25 أيلول/سبتمبر، أنّ "الاجتماع عُقد من دون علم أو موافقة أو مشاركة حكومة الإقليم، وهو لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن موقف حكومة إقليم كوردستان".

وأضاف البيان، "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا الاجتماع".

فيما أعلنت الحكومة العراقية بدورها، رفضها القاطع لـ "الاجتماعات غير القانونية" التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، من خلال رفع شعار "التطبيع مع اسرائيل".

وأكّدت الحكومة في بيان، "هذه الاجتماعات لاتمثل أهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنّها تمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلاً عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام، وإحياءً النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة، انسجامًا مع تطلعات شعبنا وتكريسًا للمسار الوطني الذي حرصت الحكومة على تبنيه والمسير فيه".

وشدد البيان، أنّ "طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستوريًا وقانونيًا وسياسيًا في الدولة العراقية"، مبينًا أنّ "الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الصدر يتوعد المشاركين في مؤتمر التطبيع: لنا وقفة بعد حصد رئاسة الوزراء

الفتح عن "مؤتمر أربيل": سيبقى العراق فاعلًا في محور مقاومة الكيان