23-أبريل-2020

نفى مكتب عبدالمهدي المعلومات التي أوردها التقرير الأمريكي (الترا عراق)

الترا عراق - فريق التحرير

أصدر مكتب رئيس الحكومة المستقيلة عادل عبد المهدي، إيضاحًا بعد نشر تقرير أمريكي أشار إلى منح المكتب قطع أراض داخل المنطقة الخضراء إلى كتائب حزب الله.

نفى مكتب عبدالمهدي منح قطع أراض قرب السفارة الأمريكية لكتائب حزب الله 

وذكر المكتب في بيان له، يوم الأربعاء 22 نيسان/ابريل، أن "بعض مواقع التواصل ووسائل الإعلام نقلت خبرًا مفبركًا عن قيام مدير مكتب رئيس الوزراء بمنح قطع أراض داخل المنطقة الخضراء لصالح حركة كتائب حزب الله". 

وأضاف البيان، "في الوقت الذي نكذب فيه هذا الخبر جملة وتفصيلاً، نؤكد أن مدير مكتب رئيس الوزراء لا يمتلك أية صلاحيات قانونية تخوله تمليك أي قطعة أرض سواء للاستثمار أو لأي غرض آخر وفي أي مكان في المنطقة الخضراء أو خارجها".

اقرأ/ي أيضًا: جبهة النجيفي: مسؤولون كبار "استنجدوا" بواشنطن.. وقاآني تحرك ضد الكاظمي

وتابع، أن "الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي لم تقم أبدًا بمثل هذه الخطوة داخل المنطقة الخضراء لأي جهة كانت، وعليه سيتم مقاضاة الجهات المروجة لهذه المعلومات المخالفة للحقيقة والمكشوفة الأهداف والدوافع في هذا التوقيت بالذات".

ونقل التقرير، في وقت سابق، عن مصدر أمني وصفته بـ"الرفيع"، معلومات تشير إلى "قيام مكتب رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي بمنح أراض شاسعة لكتائب حزب الله، في مواقع استراتيجية داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، وهي عبارة عن عقارات تابعة للأمانة العامة لمجلس الوزراء منحت وفق مبدأ المساطحة والاستثمار بعقود وصفات متعددة".

وشملت تلك الاستثمارات، وفق المصدر، مواقع شركات أمنية ومخازن ومتنزهات ودور ومواقع خدمات لوجستية للسكن بداخل المنطقة الخضراء مثل بناية لمطعم أو مركز تسوق، بهدف "ضمان وجود دائم لعناصر الحركة داخل المنطقة الخضراء لمراقبة السفارة الأمريكية والتجسس على البعثات الأجنبية".

كما أشارت المعلومات، إلى "استيلاء الحركة على مواقع مهمة في المنطقة الخضراء، من بينها منازل مسؤولي النظام السابق، من خلال توقيع عقود استئجار أو شراء وتسجيلها بأسماء أشخاص مرتبطين بالحركة".

وعلق الباحث البارز في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مايكل نايتس على هذه الأنباء بالإشارة إلى أن نحو 200 عنصر من كتائب حزب الله استولوا على الأرض الفارغة وبدأوا بناء خيم ومقرات مؤقتة.

قال التقر ير الأمريكي إن الحركة استولت على مواقع مهمة في المنطقة الخضراء لمراقبة السفارة الأمريكية والتجسس على البعثات 

ويصف نايتس في سلسة تغريدات على تويتر الخطوة بـ"الخطيرة والمقلقة للغاية على اعتبار أن الأرض المستولى عليها من قبل الحركة الموالية لإيران تقع على مفترق طريق حيوي في مركز السلطة ببغداد".

وتحدث نايتس، أن "قوات من عمليات بغداد والوحدات الخاصة العراقية تحاول منع عناصر الحركة من الاستيلاء على المكان الذي سيمنحهم مجال رؤية عال جدًا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"السلاح المنفلت".. هل يلتحق الكاظمي بقائمة "الفشل" في إدارة هذا الملف؟

علاوي لـ"قوى السلطة": هيأوا أنفسكم لسخط شعبي لن يتوقف عند إسقاط المحاصصة