16-فبراير-2019

نوري المالكي/ رئيس الوزراء الأسبق (google)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

كان اجتياح تنظيم داعش للمحافظات العراقية في حزيران/ يونيو 2014، بالرغم من المعاناة التي تركها على النازحين والمدنيين فضلًا عن عدد الضحايا منذ 2014 وحتى الآن، إلا أنه كان فرصة أيضًا للسخرية يعبّر الناس من خلالها عن نكبتهم وآلامهم إزاء فشل أصحاب المسؤولية في تحقيق الأمان لهم وحماية أرضهم من داعش.

لم تنقطع التعليقات على المنشور الذي نقل تصريح المالكي القائل إنه "سيحرر الموصل خلال 24 ساعة" ولم تحرّر إلا بعد ثلاث 3 سنوات

في 10 حزيران/ يونيو 2014، نشرت صفحة "شبكة شكو ماكو" تصريحًا لنوري المالكي، رئيس الوزراء وقتها، قال فيه، إن "القوات المسلحة ستستعيد السيطرة على الموصل خلال 24 ساعة"، بقيت التعليقات على هذا المنشور متفاعلة إلى هذه اللحظة، إذ لم تتحرّر الموصل إلا في تموز/يوليو 2017، أي بعد ثلاث سنوات من التصريح، وفي وقت لم يكن المالكي فيه هو رئيس الوزراء، فيما لا يزال شبح التنظيم المتطرف يطارد إلى الآن أيام العراقيين، حيث شهدت محافظة صلاح الدين خمسة خروق أمنية في 14 شباط/ فبراير 2019.
 

لا يزال هذا المنشور يقابل بسخرية ويشهد حضورًا في التعليقات منذ عام 2014، وحتى اللحظة، فيما يتفاعل العراقيون بسخرية من التصريح ومن الفجيعة معًا، حيث كلّف دخول داعش إلى العراق آلاف الأرواح، خاصة الشباب منهم، وملايين النازحين ومعاناة لم تنته إلى الآن. كتب حسين علي متساءلًا: "حررتها أم لا زلت؟". أضاف في تعليق له بعد عام، أن "هذا المنشور ينبغي الدخول إليه كل عام والتعليق عليه"، بينما كتب بعد عام من التعليق الثاني، أنه "أعلن للجميع عن تسجيل دخولي السنوي لهذا المنشور".
 

تعليق حسين علي (ألترا عراق)

فيما علّق محمد ملا طلال بالقول، إنني "لو كنت (صخيل) لدفعت مليون دولار لأصحاب الصفحة ليحذفوا هذا المنشور"، في إشارة إلى ياسر صخيل، صهر المالكي، والذي كان نائبًا في البرلمان العراقي.
 

تعليق محمد ملا طلال (ألترا عراق)

فيما علّق عدنان كزار، أن "هذا المنشور منذ 2014 وإلى الآن يظهر أمامي مرتين في اليوم الواحد، مبينًا "وكل ما يظهر لي أعلّق عليه من جديد".
 

تعليق عدنان كزار (ألترا عراق)

وبقي المنشور قبلة  للسخرية في الفيسبوك، الأمر الذي دفع سيف كاظم أن يكتب تعليقًا قال فيه، إنني "كل ما شعرت بكآبة أدخل على هذا المنشور، اضحك وأخرج".

تعليق سيف كاظم (ألترا عراق)

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

أشباح تلاحق المالكي

المالكي وانهيار الجيش العراقي