26-أغسطس-2019

أكثر من ثمانية آلاف جندي أمريكي في العراق (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

أبدى النائب عن تحالف الفتح، همام التميمي، استغرابه من الموقف الخجول لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن الاستهداف المتكرّر للحشد الشعبي، لافتًا إلى أن هناك أكثر من ثمانية آلاف مقاتل أمريكي على أرض العراق ربما سيكونون "رهائنًا" لدى الشعب العراقي، فيما أشار إلى أن الهجمات الحالية تبرّر لاستهداف زعماء في المستقبل. 

همام التميمي: الحشد الشعبي هو جزء من المؤسسة العسكرية ويأتمر بأمر رئيس الوزراء، ونستغرب من الموقف الخجول لرئيس الوزراء بشأن استهداف الحشد

وقال التميمي في حديث متلفز تابعه "ألترا عراق"، إن "الحشد الشعبي هو جزء من المؤسسة العسكرية ويأتمر بأمر رئيس الوزراء، ونستغرب من الموقف الخجول لرئيس الوزراء بشأن استهداف الحشد".

اقرأ/ي أيضًا: بعد اعترافه بالقصف الإسرائيلي..ما قدرة الحشد للرد؟

أضاف أنه "بعد استهداف مقرات الحشد وترسانة الأسلحة لهم، واستهداف أبناء الحشد في اللواء 45، اليوم، يجب أن يكون هناك موقف من الرئاسات الثلاث والقوى السياسية".

أوضح التميمي أن "ترسانة الأسلحة لدى الحشد ليست في المدن بل في أماكن تواجد تلك القوات"، مبينًا أن "وجود الحشد وهكذا منظومة قتالية، يمنع النتاجات المستقبلية لدى الصهيوأمريكية في العراق"، مشيرًا إلى أن "الهجمات الحالية على الحشد تبرر لهجمات مستقبلية تستهدف زعماء أو مدنيين".

أشار التميمي إلى أن "دور التحالف الدولي كان سلبيًا في فترة القتال على تنظيم داعش"، مؤكدًا أنه "خلال 4 سنوات لم نشاهد دور للتحالف الدولي لقصف صهاريج تهريب النفط ل‍داعش، وبالتالي كان النفط الممول الرئيسي للتنظيم".

لفت النائب عن تحالف الفتح إلى أن "هناك أكثر من ثمانية آلاف مقاتل أمريكي على أرض العراق ربما سيكونون رهائنًا لدى الشعب العراقي".

همام التميمي: هناك أكثر من ثمانية آلاف مقاتل أمريكي على أرض العراق ربما سيكونون رهائنًا لدى الشعب العراقي

كانت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، أعلنت في 25 آب/أغسطس مقتل اثنين في اللواء 45 بالحشد الشعبي، وإصابة آخر بقصف بطائرتين مسيرتين في قاطع عمليات الأنبار، فيما أشارت مصادر إعلامية عربية مقربة من إيران إلى مسؤولية إسرائيل عن العملية الجديدة التي تمت عبر طائرات مسيرة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

انقسام وسخط داخل الحشد الشعبي مصدره "إسرائيل"!

معسكر آمرلي "فخ جديد".. إسرائيل تُذكر بضربة تموز وبغداد تُبرئ تل أبيب