10-ديسمبر-2019

فائق الشيخ علي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

توعد النائب فائق الشيخ علي، من وصفها بـ"الميليشيات القذرة" بتعليقهم "على أعواد المشانق" تحت نصب التحرير في بغداد لو كان الأمر بيده.

الشيخ علي عن ما وصفهم بـ"الميليشيات": أقسم بالله العلي العظيم – وهذا عهد – لو الأمر بيدي لأعلقن القتلة على أعواد المشانق تحت نصب التحرير

وقال رئيس تحالف تمدن، في تغريدة له بموقع "تويتر": "أيتها الميليشيات القذرة.. يا أبناؤها القتلة.. يا عصابات الاغتيال: هل تعلمون ماذا يعني أن تقتلوا ابنًا وأباه؟ أخًا وأخاه؟ هل تعلمون ماذا يعني حينما تغتالون كبارًا وصغارًا؟ نساءً ورجالا؟ أقسم بالله العلي العظيم – وهذا عهد – لو الأمر بيدي لأعلقن القتلة على أعواد المشانق تحت نصب التحرير".

اقرأ/ي أيضًا: ليلة الاغتيالات بـ"الكواتم والعبوات".. الرسائل الأخيرة للرعب

وفي مساء الأحد، 8 كانون الأول/ديسمبر، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال الناشط المدني فاهم الطائي، أمام فندق الأنصار في منطقة البارودي بمحافظة كربلاء بـ"مسدس كاتم الصوت"، بالوقت الذي تعرض آخرون إلى محاولة الاغتيال في نفس المحافظة بالإضافة إلى محافظة ميسان.

في الوقت نفسه، أصيب عضو تنسيقية محافظة كربلاء للحراك المدني المستقل، بجروح، جرّاء انفجار عبوة لاصقة في سيارته. ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان، قولهم إن "العبوة الناسفة انفجرت في سيارة الدكتور مهند الكعبي، وهو أستاذ جامعي، أثناء وقوفه قرب مركز بن توه للتسوق العائلي في حي سيف سعد (5 كم جنوب مركز المدينة القديمة)".

وفي 6 كانون الأول/ديسمبر هاجمت عناصر مجهولة تستقل سيارات "بك آب"، ساحة الخلاني ومرآب السنك وسط بغداد، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المتظاهرين المتواجدين في المنطقة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ليلة دامية في السنك والخلاني.. "الطرف الثالث" يكرر المذبحة

"أمنستي": كيف مر كل هؤلاء المسلحين من نقاط التفتيش إلى السنك؟