الترا عراق - فريق التحرير
في توقيت حساس، عقد اجتماع وصف بـ"الصريح" بين الرئاسات وقادة الأطراف السياسية، تركز حول تطورات الأزمات التي تشهدها البلاد والانتخابات المرتقبة، فضلاً عن تحركات الفصائل المسلحة.
وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء مصفى الكاظمي، قبيل منتصف ليل الإثنين 22 أيلول/سبتمبر، أن اجتماعًا ضم رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب ومجلس القضاء الأعلى ومعظم قادة الكتل السياسية.
اقرأ/ي أيضًا: الانتخابات المبكرة.. هل يمكن اللجوء لحكومة الطوارئ؟
وشهد الاجتماع، وفق البيان، "نقاشًا صريحًا وشاملاً حول آخر التطورات الأمنية والسياسية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية، وكذلك الموازنة الاتحادية، فيما ركز على أهمية إجراء الانتخابات النيابية المبكّرة المقبلة وضمان أن تكون حرة ونزيهة تراعي المعايير الدولية".
وأكد المجتمعون أيضًا، على "ضرورة إسراع مجلس النواب بالتصويت على قانون الانتخابات الجديد بصيغته النهائية الكاملة في أقرب وقت، وضرورة الإسراع في تشريع قانون تعديل قانون المحكمة الاتحادية".
وشددوا، على "لزوم اعتماد البطاقة البايومترية حصرًا للتصويت في الانتخابات المقبلة"، كما دعوا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى "اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتمكين الناخبين في كافة أنحاء العراق من الحصول على بطاقاتهم الانتخابية في وقت مناسب دون استثناء النازحين والمهجرين".
وقال البيان، إن "المجتمعين طالبوا المفوضية بمضاعفة جهودها استعدادًا لإجراء الانتخابات المقبلة، وشددوا على أهمية تكثيف دور الأمم المتحدة في دعم المفوضية وتعزيز قدراتها في إجراء الانتخابات، فضلاً عن مراقبتها بما يضمن نزاهتها وشفافيتها".
كما بيّن، أن "المجتمعين استنكروا بشدة ودانوا كافة الاعتداءات على المنشآت العراقية والأجنبية التي شهدتها البلاد مؤخرًا، بما فيها إطلاق صواريخ استهدفت مرافق دبلوماسية رسمية ومنازل مواطنين أبرياء، معتبرين أن هذه الاعتداءات مهما كان مصدرها تمثل اعتداءات آثمة على السيادة الوطنية ومصالح الشعب العراقي".
اقرأ/ي أيضًا:
أذرع الفصائل تتلطخ بدماء قوات الأمن.. هل يجرؤ الكاظمي على فتح النار؟
مؤشرات "الوعيد" تتصاعد.. 4 خطوات خلال أسبوع ومكافحة الإرهاب في الواجهة