29-يناير-2022

يعود الطلب إلى شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2021

الترا عراق - فريق التحرير

كشفت وثيقة، عن رفض فرقة العباس القتالية طلبًا عسكريًا صادرًا عن رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي "أبو فدك"، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.

وتضمنت الوثيقة ردًا من قائد الفرقة ميثم الزيدي على كتاب باسم "نائب معاون رئيس الأركان لشؤون العمليات في 13 تشرين الثاني/نوفمبر" جاء فيه؛ "وجه السيد رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي بإجراء تمرين تعبوي (مناورة عسكرية) شاملة للصنوف والتشكيلات في هيئة الحشد الشعبي، نرجو منكم حضور الاجتماع الخاص بالمناورة يوم الإثنين 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2021".

ورد الزيدي في 9 كانون الأول/ديسمبر، مؤكدًا أنّ "لواء 26 (فرقة العباس القتالية) لا يستلم أي توجيه من أي جهة غير القائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف، أنّ "مفهوم التمرين التعبوي يختلف عن مفهوم المناورة العسكرية وقد يتراوح نطاقه من تمرين بسيط لوحدة فرعية إلى مناورات بقياس كامل للجيش والقوات الشقيقة أو الصديقة حسب كراسة التدريب الرقم (151) لسنة 2021.

وأعلنت فرقة العباس القتالية في أيلول/سبتمبر، رسميًا فك ارتباطها بهيئة الحشد الشعبي بدعم من المرجعية الدينية العليا في النجف.

جاء ذلك على لسان قائد الفرقة ميثم الزيدي خلال كلمته داخل الصحن العباسي الشريف، خلال مراسم زيارة الأربعين في العتبة العباسية.



وقال الزيدي، إنّ "جهد فرقة العباس هو من بركات الله تعالى وأنبيائه والأئمة، والمرجعية الدينية والمؤمنين خصوصًا وهذا الشعب العراقي المعطاء".

وأضاف، أنّ "شعار حشد العتبات المقدسة رفع بشكل رسمي في هذه الزيارة ووجوده شرعي وقانوني"، مبينًا أنّ "حشد العتبات المقدسة شرعي بانتمائه إلى العتبات المقدسة وقانوني بارتباطه بالقائد العام للقوات المسلحة وهو داعم له".

وتابع بالقول، "لولا المرجعية العليا لما تكوّن الحشد ولما حافظ العراق على وجوده واستقلاله".

وأوضح، أنّ الفرقة "تمتلك أكبر قوة مدرعة وقوة متطوعة -على مستوى الحشد- في العراق وقد شاركت في خدمة الزائرين هذا العام".

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

قائد في حشد السيستاني يهاجم "الولائيين" ويحذر من فتاوى اغتيالات جديدة

أول تحرك لـ "حشد العتبات" بعد المؤتمر المثير: "لن نبقى في عزلة"