26-يوليو-2019

إدراج أربع شخصيات عراقية على قائمة عقوبات تشمل التحفظ على أصول أموالهم في الخارج (الخزانة الأمريكية)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

وجه البنك المركزي العراقي، المصارف المجازة كافة والمؤسسات المالية غير المصرفية، بتجميد ومنع أي تعامل مالي أو مصرفي مع الأسماء المدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية.

 البنك المركزي العراقي يوجه المصارف والمؤسسات المالية كافة، بتجميد ومنع أي تعامل مالي أو مصرفي مع الأسماء المدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية

جاء ذلك في وثيقة صادرة عن البنك، وتلقى "ألترا عراق"، نسخة منها، وتحمل توقيع نائب المحافظ وكالة منذر عبد القادر الشيخلي، قال فيها، إلى المصارف المجازة كافة والمؤسسات المالية غير المصرفية: إن على مؤسساتكم معرفة الأسماء المدرجة على قوائم العقوبات الأمريكية بتاريخ (17 تموز/يوليو 2019)، وفي حالة وجود أي اسم لديه تعامل أو حساب مع مؤسساتكم يتم تجميده ومنع أي تعامل مالي أو مصرفي معه".

اقرأ/ي أيضًا: فساد "أبو مازن" والعاكوب وانتهاكات "الميليشيات" يحركان واشنطن.. وبغداد ساكنة!

أضاف وكذلك "منع حصوله على عملة الدولار وتزويد هذا البنك بكافة الحسابات المصرفية وبأي معلومات أخرى خاصة بهم".

كان رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، قال خلال مؤتمره الأسبوعي في 23 تموز/يوليو، إن "العقوبات التي فرضتها واشنطن ضد شخصيات عراقية سيتم إحالتها على مستشارين وقانونيين من أجل البت فيها"، مؤكدًا أن "1267 قضية فساد محالة على محاكم النزاهة، إضافة إلى أوامر صادرة بحق 11 وزيرًا ومن هم بدرجتهم".

كانت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت إدراج أربع شخصيات عراقية على قائمة عقوبات تشمل التحفظ على أصول أموالهم في الخارج، من بينهم أحمد الجبوري "أبو مازن" القيادي في تحالف البناء المدعوم إيرانيًا والمعروف بإدارة الصفقات والمناصب في المدن المحررة وأبرزها نينوى، ونوفل العاكوب المحافظ السابق الذي أطاح به البرلمان عقب كارثة العبارة.

أما الاسمان الآخران، فهما ريان الكلدني زعيم "ميليشيا" بابليون التي تنشط في محافظة نينوى، ووعد القدو، الشبكي والقيادي في ميليشيا أخرى ترتبط بمنظمة بدر وتتحرك في نينوى أيضًا. حيث شملتهما العقوبات بتهم ارتكاب "انتهاكات لحقوق الإنسان"، على حد تعبير الوزارة الأمريكية.

طالبت مراد الرئيس الأمريكي ترامب بالتدخل لإعادة النازحين الإيزيديين إلى مناطقهم في محافظة نينوى، والذي تحول دونه صراعات ميليشيات تندرج ضمن الحشد الشعبي 

كانت الناشطة الإيزيدية والناجية من قبضة تنظيم "داعش"، نادية مراد، قد أثارت جدلًا كبيرًا، حيث طالبت الرئيس الأمريكي ترامب بالتدخل لإعادة النازحين الإيزيديين إلى مناطقهم في محافظة نينوى، والذي تحول دونه صراعات ميليشيات تندرج كلها ضمن الحشد الشعبي على مناطق واسعة من سهل نينوى.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

الكشف عن صفقة انتخاب محافظ نينوى "المدعومة إيرانيًا".. "ذئب الصفقات" خلفها!

عبر سلم "الدماء والأموال".. "عراب" بيع المناصب في كركوك والأنبار!