الترا عراق - فريق التحرير
طالب وزير التربية علي الدليمي، الأربعاء، القضاء والأجهزة الأمنية بتفعيل قانون حماية المعلم، على خلفية اعتداء طال مشرفًا تربويًا.
وذكرت الوزارة في بيان، إنّ "وزير التربية علي حميد الدليمي استقبل، اليوم، بمكتبه الرسمي المشرف التربوي خالد قاسم ضمن تربية الرصافة الثالثة، إثر تعرضه إلى اعتداء من قبل أحد الطلبة أثناء خروجه من المركز الامتحاني، بحضور وكلاء الوزارة وعدد من المديرين العامين".
وأكد الدليمي، وفق البيان، أنّ "أصحاب الرسالة التربوية هم قادة المجتمع وأهداف رسالتهم التربوية وخصوصية أهدافها كبيرة في تربية الأبناء وبناء المجتمع، ونحن على يقين بأنهم سيستمرون بأداء واجباتهم رغم كل التحديات ومهما كانت صعوبتها"، مستنكرًا "الاعتداء الآثم على المشرف خالد قاسم".
وزير التربية يستنكر الاعتداء الآثم على المشرف التربوي "خالد قاسم" ويصف عمل الرموز التعليمية بأنهم رُسل العلم وصُناع الحياة استقبل معالي وزير التربية علي حميد الدليمي، اليوم الأربعاء، بمكتبه الرسمي ، المشرف التربوي "خالد قاسم" ضمن تربية الرصافة الثالثة أثر تعرضه الى اعتداء من قبل احد الطلبة اثناء خروجه من المركز الامتحاني، بحضور السادة وكلاء الوزارة وعدد من السادة المديرين العامين . وقال الدليمي ،:"ان أصحاب الرسالة التربوية هم قادة المجتمع واهداف رسالتهم التربوية وخصوصية أهدافها كبيرة في تربية الابناء وبناء المجتمع، ونحن على يقين بأنهم سيستمرون بإداء واجباتهم رغم كل التحديات ومهما كانت صعوبتها . وأضاف ، سنقف معك أيها المشرف قانونياً ومهنياً وتربوياً في التصدي لأي شخصٍ يُسيء الى رموز المؤسسة التربوية، موجهاً بالوقت ذاته الإدارات المدرسية ان تكون لهم دروساً توعوية للتلاميذ والطلبة للمحافظة على العلاقة المقدسة بين المعلم والطالب . وطالب السيد الوزير، المسؤولين من القضاء والأجهزة الأمنية لتفعيل قانون حماية المعلم والمدرس ، ووضع الرادع المناسب لإيقاف مثل هذه السلوكيات وصولاً لتحميل ولي الأمر من مغبة ارتكاب الابن مثل هذا الاعتداء الشنيع. من جانبه اعرب، المشرف التربوي،خالد قاسم، عن بالغ شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال والتكريم المعنوي والمادي ، الأمر الذي سيمثل لي حافزاً كبيراً للمضي في هذه المسيرة المِعطاء لنعد جيلاً مؤمناً بالأخلاق والعلم معاً .
Posted by وزارة التربية العراقية on Wednesday, May 25, 2022
وأضاف، "سنقف معك أيها المشرف قانونيًا ومهنيًا وتربويًا في التصدي لأي شخصٍ يُسيئ الى رموز المؤسسة التربوية"، موجهًا إدارات المدارس بتخصيص "دروس توعوية للتلاميذ والطلبة للمحافظة على العلاقة بين المعلم والطالب".
كما طالب، المسؤولين في القضاء والأجهزة الأمنية بـ "تفعيل قانون حماية المعلم والمدرس، ووضع الرادع المناسب لإيقاف مثل هذه السلوكيات، وصولاً إلى تحميل ولي الأمر مسؤولية ارتكاب الابن مثل هذا الاعتداء الشنيع"، على حد تعبيره.