قال وزير الثقافة والآثار أحمد فكاك البدراني، الثلاثاء، إنّ قرار اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية سينعكس إيجابًا على فرص العمل في العاصمة، ويدفع أصحاب رؤوس الأموال إلى البحث عن فرص استثمار فيها.
واعتبر البدراني القرار إعلانًا عن "عودة بغداد بقوة إلى الأوساط العربية وإلى المجتمع الدولي لتكون عاصمة للسياحة العربية، وتكون قبلة للسواح في عام 2025"، مبيناً أن "هذا يعد إنجازًا كبيرًا للحكومة، وفي الأيام القادمة سيتم كشف الكثير من التفاصيل عن هذا الموضوع".
وتحدث البدراني في تصريح متلفز، عن "أهمية كبرى للقرار تتمثل بتسليط الضوء على أن بغداد عادت مدينة آمنة مطمئنة تغفو على شاطئ دجلة بسلام وتستقبل بذراعيها المفتوحين كل السواح ومن كل مكان، فضلًا عن كون بغداد مكتبة كبيرة تتمثل بشارع المتنبي وفي الجامعات الموجودة في بغداد".
وأكد الوزير، أنّ "لهذا القرار جنبة اقتصادية مهمة بعد أن توقفت السياحة وتعطلت لأسباب كثيرة معروفة"، وقال "الآن ستزدحم بغداد وستكون هناك فرص عمل كبيرة وكثير في الأسواق الشعبية والمهن، والكثير من أصحاب رؤوس الأموال سيحاولون القدوم إلى بغداد للبحث عن فرصة استثمارية".