الترا عراق - فريق التحرير

أصدر وزير الداخلية عثمان الغانمي، أمرًا حول قيادة الفرقة الأولى في قيادة قوات الشرطة الاتحادية، حيث شهد قاطع مسؤوليتها حادثة اغتيال الخبير هشام الهاشمي في بغداد.

وكان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي قد أمر بإعفاء العميد الركن محمد قاسم الفهد) من منصب قائد الفرقة الأولى في قيادة قوات الشرطة الاتحادية من قبل القائد العام للقوات المسلحة بسبب حصول خرق أمني ضمن قاطع المسؤولية.

ونص الأمر الصادر عن الغانمي، الإثنين 13 تموز/يوليو، على تكليف العميد الركن ياسين جلوب حمد الله رئيس اركان الفرقة الاولى بتمشية اعمال ومهام الفرقة اعلاه ولحين انتهاء اعمال اللجنة التحقيقية.

كما نص على إلحاق العميد الركن محمد قاسم الفهد بمقر قيادة قوات الشرطة الاتحادية في الوقت الحاضر.

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول، الإثنين، أن التحقيقات مستمرة في حادثة اغتيال الخبير هشام الهاشمي.

وقال رسول في تدوينة، 13 تموز/يوليو، إن "الهاشمي كان خبيرًا مهمًا في مجال عمله وصديقًا طيب الأخلاق والمعشر".

وأضاف، أن "التحقيقات مستمرة في حادثة استشهاده".

وتعهد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، بملاحقة المسؤولين عن حادثة الاغتيال وتقديهم إلى القضاء.

وأصدر مجلس القضاء الأعلى، أمرًا قضائيًا بتشكيل هيئة مختصة بالتحقيق في قضايا الاغتيالات في بغداد والمحافظات مكونة من ثلاثة قضاة.

وأظهرت وثيقة حصل "الترا عراق"، الخميس 9 تموز/يوليو، على نسخة منها، تفاصيل الأمر الذي حمل توقيع رئيس مجلس القضاء فائق زيدان.

وجاء الأمر على خلفية حادثة اغتيال الخبير هشام الهاشمي بهجوم مسلح في بغداد، الإثنين 6 تموز/يوليو، وما أثاره الحادث من غضب ومطالبات بالكشف عن الجهات التي تقف خلف عمليات اغتيال الناشطين في العراق.

ونص الأمر، على تشكيل هيئة تحقيقية قضائية تختص بالتحقيق بقضايا الاغتيالات في العاصمة بغداد والمحافظات تتكون من 3 قضاة، وممثل عن الادعاء العام، مشيرًا إلى دخول الامر حيز التنفيذ منذ 7 تموز/يوليو.

اقرأ/ي أيضًا: 

دم الهاشمي يطارد الكتائب ويشعل الغضب.. هل يستطيع الكاظمي كشف الجناة؟

اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي.. ماذا قال في آخر كلماته؟