ألترا عراق ـ فريق التحرير

اعتبر وزير الصحة ورئيس خلية الأزمة جعفر علاوي، أن الوضع في العراق يعد تحت السيطرة، وفيما بدا راضيًا على الاستجابة لقرارات خليته أكد أن الحظر قد يمدد بطريقة "حاسمة" لتطويق المرض نهائيًا.

وزير الصحة: الأرقام قريبة من الواقع لأنها تخضع لمراقبة صارمة من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث يوجد مكتبهم في العراق

وأكد علاوي خلال مقابلة متلفزة تابعها "ألترا عراق"، أن "العراق نجح باتخاذ قرار إغلاق الحدود مع إيران والكويت ومنع السفر وهذا القرار هو من حمى العراق من تفشي الوباء، بالرغم من الإمكانيات الصحية المحدودة في العراق، فيما إذا قورنت بالدول المتقدمة الأخرى مثل أمريكا وإيطاليا".

اقرأ/ي أيضًا: تحذير من "كارثة".. طبيب يتوقع حصيلة مرعبة لضحايا "كورونا" في العراق

وحول التشكيك بالأرقام التي تعلنها وزارة الصحة، نفى علاوي قدرة الوزارة على "تزوير الأرقام" أو إخفاء الأرقام الحقيقية"، مبينًا أن "الأرقام قريبة من الواقع لأنها تخضع لمراقبة صارمة من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث يوجد مكتب خاص لهم في العراق ويقومون بمراقبة أداء الوزارة وخلية الأزمة".

بيّن علاوي أن من الصعوبات التي تواجه عمليات "تطويق الفيروس"، هو العوائل المتعففة، مؤكدًا أنه "لو تمكنا من منع الخروج النهائي سنقضي على الفيروس في أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".

وأكد أن "العراق بإمكانه أن يتجاوز الأزمة خلال مدة قد لا تزيد على الشهر إذا ما شهد التزامًا شعبيًا تامًا، وبخلافه فإن البلاد ممكن أن تكون أمام انهيار تام وإعلان حالة طوارئ في حال إصرار بعض الشرائح".

ولم يستبعد علاوي تمديد حظر التجوال إلى ما بعد  11 نيسان/أبريل الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق، حيث "يعتمد أمر التمديد على الظروف في الأيام القادمة"، مشيرًا إلى أن "حظر التجوال إذا تم تمديده مرة أخرى سيكون ذا أثر حاسم في تطويق انتشار العدوى الوبائية".

وزير الصحة: حظر التجوال إذا تم تمديده مرة أخرى سيكون ذا أثر حاسم في تطويق انتشار العدوى الوبائية

وأكد علاوي أن "المخصصات التي تحت تصرف خلية الأزمة كافية تمامًا ولا نحتاج إلى شيء حاليًا"، مبينًا أن "وزارة الصحة اعتمدت على أطباء عراقيين سبق أن تم تأهيلهم للتعاطي مع وباء انفلاونزا الخنازير، فضلًا عن تلقي دعم (لا ينسى) من الصين بكوادر طبية ومعدات واستشارات وأجهزة".

اقرأ/ي أيضًا:

خلال 24 ساعة.. العراق خال من وفيات كورونا

الصحة في تحذير "يائس" لسكان الكرخ: أكفانكم نسجت وأنتم لا تشعرون