03-أغسطس-2021

شرد من أثرها أكثر من 360 ألف إيزيدي (فيسبوك)

ألترا عراق ـ فريق التحرير

طالبت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، بالكشف عن مرتكبي المجازر ضد الإيزيديين في العراق، مؤكدة أن العديدين منهم لا زالوا في عداد المفقودين.  

وقالت المفوضية في بيان تلقى "ألترا عراق" نسخة منه، إنه "بمناسبة الذكرى السابعة لتعرض أبناء الديانة الايزيدية في العراق لأبشع هجمة إرهابية على يد مجرمي العصر داعش، نستذكر تلك اللحظات المؤلمة من عام 2014، والتي تسبّب مرتكبيها، بأكبر جريمة ضد الإنسانية مرت عبر التاريخ قامت بها عصابات داعش بحق أبناء الشعب العراقي من المكون الايزيدي وشرد من أثرها أكثر من 360 ألف إيزيدي، وسبي وخطف وقتل الآلاف منهم في مقابر جماعية، ولا زال العديد منهم في عداد المفقودين بالرغم من الجهود المبذولة من الجهات المعنية بفتح المقابر الجماعية ومطابقة البصمة الوراثية، مطالبين بدورنا من الجهات الحكومية، بتوفير الإمكانيات المادية واللوجستية لمؤسسة الشهداء للإيفاء بالتزاماتها لعوائل الضحايا".  

وأضاف البيان، "وتحث المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، الجهات الوطنية والدولية كافة للمزيد من الجهود لكشف الجناة ومعاقبتهم، وجبر الضرر عن الضحايا وتعويضهم على ما فقدوه والتحرك الجاد لغرض إنجاز ملف العودة الطوعية وغلق المخيمات، وإنقاذ المختطفات الإيزيديات لدى عصابات داعش خارج الحدود".  

وتابع، "وتسعى المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق جادة ومن خلال فرقها الرصدية بالاستمرار بزيارة مخيمات النازحين والايزيديين على وجه الخصوص وتوثيق الجرائم المرتكبة بحقهم ونقل معاناتهم الى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية كافة".  

ودعت المفوضية، "لتنسيق العمل المشترك مع اللجان المعنية بحماية الحقوق المشروعة، وأحقية أبناء قضاء سنجار بإدارة مناطقهم وإعمارها وحمايتها بالتنسيق مع الجهات الحكومية الاتحادية، ومحاسبة من تسبب بالجرائم البشعة وضمان التعايش السلمي والمصالحة المجتمعية بين كافة المكونات".  

وختم البيان، "وتشدد المفوضية على أهمية العمل المشترك مع اللجان البرلمانية بما يتناسب وحجم التحديات التي واجهها المجتمع الايزيدي في العراق من أجل نيل كامل الحقوق القانونية وحل المشاكل العالقة".  

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

برهم صالح يستذكر الايزيديين: لا يزال هناك 2700 مختطفًا

إحصائية جديدة: مئات آلاف الإيزيديين بين قتل وسبي وتشريد.. لم ينج إلا هؤلاء!